الحفاظ على الهوية الثقافية في زمن التحول: نحو توازن مستدام»

**ملخص نقاش:** تدور محادثة حيوية بين شخصيات مختلفة حول التحديات المرتبطة برؤى المملكة العربية السعودية 2030 فيما يتعلق بالحفاظ على الهوية الثقافية وا

تدور محادثة حيوية بين شخصيات مختلفة حول التحديات المرتبطة برؤى المملكة العربية السعودية 2030 فيما يتعلق بالحفاظ على الهوية الثقافية والتقليدية أثناء مواجهة التدفق الاقتصادي والمعرفي العالمي. يشارك كل مشارك رؤيته الخاصة:

  1. تبدأ "ميادة بن المامون" النقاش بالإشارة إلى المخاطر المحتملة التي يشكلها انفتاح العالم على الهوية الثقافية الأصلية للسعودية، مؤكدة على ضرورة تقوية المؤسسات التعليمية والدينية لتواصل أدائها الأساسي وبالتالي ترسيخ القيم الإسلامية والعادات الاجتماعية راسخة. إنها توصي باستراتيجيات لحماية الشباب من تأثير العالم الخارجي.
  1. يتفق "الطيب بن توبة"، لكنه يقترح منظورًا أكثر شمولا. فهو يشدد على أهمية دمج الفنون والإبداع والتراث الشعبي جنبا إلى جانب مع المناهج الدراسية التقليدية والأعمال الخيرية، مما يخلق مساحة للتعبير الحر والفكر الإبداعي دون المساس بالقيم الأساسية. كما يؤكد على منح الناس الأدوات ليصبحوا مواطنين عالميين مدركين وأن يصبحوا قادرين على التنقل بسلاسة بين القديم والجديد.
  1. يحافظ الخبير "عبد الحميد الدكالي" على موقف محافظ، مشيرا إلى أن الهدف الأول يجب أن يكون إعادة تحديد وتعزيز القيم والمبادئ الإسلامية والعادات الاجتماعية التقليدية. بالنسبة له، تعد المدارس والمساجد مركزيين لنقل هذه المعرفة للقاعدة الجماهيرية، ويعتبر دعم الأنشطة الفنية وغيرها مكملًا قيمًا لهذا الدور الرئيسي ولكنه غير مكتفي به.

بشكل عام، رغم اختلاف الآراء قليلاً بشأن أفضل طريقة لموازنة الاحتياجات التنموية الحديثة مع الاعتبارات الروحية والثقافية، جميع المداخلات تتفق على الحاجة الملحة لبناء نظام مرن يجمع بين العناصر الحديثة والtraditions القديمة في بيئة متكاملة ومتجانسة.


ماهر الرفاعي

8 Blog indlæg

Kommentarer