لا يجوز لأولياء الأمور إلحاق أبنائهم المسلمين بمدارس تحتوي على محاضرات موسيقية ومحاضرات إنجيلية، خاصة تلك التي تروج لكفر النصارى في حق عيسى عليه السلام. إن سماع هذه المحاضرات وإقرارها والسكوت عليها يعد إقرارًا قبيحًا بالكفر، وهو محرم شرعًا.
يجب على أولياء الأمور تجنب إلحاق أبنائهم بهذه المدارس، والسعي لإيجاد بدائل أخرى، سواء كانت مدارس إسلامية أو حلول تعليمية بديلة مثل التعليم الإلكتروني أو المنزلي. إن مصلحة حفظ الدين مقدمة على كل مصلحة، وليس التعليم بعذر يبيح سماع الكفر والسكوت عليه.
على المسلمين في هذه البلاد أن يسعوا لإقامة مدارس إسلامية خاصة بهم، وأن يجتهدوا لإيجاد حلول مناسبة لأبنائهم. كما يجب عليهم الاجتماع والاتحاد لمواجهة هذه التحديات.
إن الإقامة في بلاد الكفر لا تجوز إلا مع القدرة على إظهار الدين. ومن لم يقدر على إظهار دينه وجبت عليه الهجرة إلى بلد يتمكن فيه من إظهار دينه. لذلك، يجب على أولياء الأمور إعادة التفكير في مسألة الإقامة في هذه البلاد مع الخطر المحدق بالأبناء.
في الختام، لا يجوز إلحاق الأبناء بهذه المدارس، وعلى أولياء الأمور السعي لتجنيب أبنائهم حضور هذه المحاضرات أو البحث عن بديل آخر. والله أعلم.