صفحة1️⃣
ماسر صراخ وعويل #بريطانيا "الخبيثة" دائماً ممثلةً في #الرمم_المتحدة حينما يتعلق الأمر بميناء #الحديدة بعدما يتم تضييق الخناق في كل فترة على #الحوثي وماهذه الحنيّة المستدامة من بريطانيا على #الحوثيين والحديدة؟
⤵️يتبع
صفحة2️⃣
وكأن الإنسانية لن تحضر إلا أمام زرقة البحر في الحديدة ويتم التغاضي عنها وقت اطلاق الصواريخ والمسيرات على #السعودية وقتل اليمنيين بالداخل اليمني!
هل تحب بريطانيا الحديدة لله في الله؟
⤵️
صفحة3️⃣
في بداية القرن الماضي كان صراع على الحديدة،بريطانيا والأدارسة من جهة، والأتراك والإمام يحيى من جهة أخرى، وقعت الحديدة تحت سيطرة بريطانيا، ورغم المفاوضات والمواجهات،سلمته للطرف الذي تدعمه"الأدراسة"وبعدها تم تسليم الحديدة للإمام يحيى وقواته "أجداد الحوثيين" وبدون معركة.
⤵️
صفحة4️⃣
لذا تتبين الاستراتيجية البريطانية في اليمن عموماً وفي الحديدة على وجه الخصوص.
في سنة 1915 وقّع الادريسي اتفاقيات مع بريطانيا نصت على دعمه بالمال والسلاح، توطدت علاقته بهم وفي مطلع 1917 شنت القبائل التابعة للإدريسي هجوما على جنوب تهامة واستعادت من الأتراك ميناء اللحية.
⤵️
صفحة5️⃣
وفي السنوات الأخيرة من الحرب وبدعم من الأسطول البريطاني في البحر الأحمر سيطرت فرق الإدريسي على الجزء الشمالي من تهامة حتى ميناء الحديدة.
كان الإمام يحيى يريد الحديدة، ويضغط على الاستعمار البريطاني بالتمركز في لحج.
⤵️