زكاة الفطر فريضة واجبة على كل مسلم قادر على أدائها، وهي صاع من الطعام عن كل فرد من أفراد الأسرة، بما في ذلك الزوجة والأطفال والوالدين الفقراء، إذا زاد ما يملكه عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته. وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإخراجها قبل خروج الناس إلى صلاة العيد، كما ورد في الحديث الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما.
وقد اتفق العلماء على وجوب زكاة الفطر، ولا تسقط بمضي الزمن أو موت صاحبها. ومن لم يخرجها عن الأعوام السابقة، فعليه إخراجها مع التوبة والاستغفار، لأنها حق للفقراء والمساكين. ويجب على من لم يخرجها أن يخرجها عن الأعوام السابقة مع التوبة والاستغفار، لأنها حق للفقراء والمساكين، فلا تسقط إلا بأدائها إليهم.
ومن يؤدي الفرائض من صلاة وصوم لكنه يتساهل في زكاة الفطر، فهو آثم بمنعها، ويجب عليه التوبة والاستغفار، وإخراجها إلى المستحقين. فزكاة الفطر واجبة على كل مسلم قادر على أدائها، ولا يجوز التساهل في إخراجها أو تأخيرها عن وقتها المحدد.