شيعة #البحرين والممانعة: احتراف الوهم
1 من 8
بات تسويق المعارضة لـ "انتماء المكون الشيعي في تيار الممانعة" يتكرر. هذا التسويق ذرائعي أكثر من كونه تسويقاً لحقيقة معاشة. بوضوح؛ المعارضة البحرينية لن يُسمح لها أن تدخل مطبخ صنع القرار في تيار الممانعة؛ فضلاً عن أن يكون لها مقعدٌ فيه.
2 من 8
المعارضة التي يبدو أنها لا تجد ما يساعدها في فهم لحظتها الراهنة؛ لا تتردد اليوم في نقل الأزمة من فضاءها المعقد أساسا إلى فضاء جديد أكثر تعقيداً وصعوبة. ملخص خطابها الجديد: نحن جزء من تيار الممانعة وعلينا النضال ضد النظام وأمريكا واسرائيل والعالم.
أي ضياعٍ تريد أكثر من هذا!
3 من 8
هذا التسويق الذرائعي/التبريري (غير المدروس كالعادة) إدعاء تحاول به المعارضة التملص عن مسؤولياتها واخفاقاتها أو حتى التفكير في حلول واقعية لهذا الوضع. الأهم من ذلك؛ وهو ما يخفف الصدمة من هذا الخطاب ومفاعليه، هو أنه إدعاء لا أرضية له؛ لا قاعدة شعبية تتبناه أو تعمل بمقتضاه.
4 من 8
ليس سراً أن المكون الشيعي في البحرين يتعاطف مع الممانعة. ولذلك أسباب عدة؛ أقلها حس الطائفة وإمعان الدولة في محاربة الهوية الوطنية للشيعة. رغم ذلك، لم يكن هذا المكون يوماً خمينيا/خامنائيا. نعم؛ استطاع الحرس الثوري أن يحدث اختراقات، لكنها دائماً كانت اختراقات محدودة وهشة.
5 من 8
يعاني الشيعة في البحرين من مواطنة منقوصة، يُضطهدون ويخضعون لتشكيك دائم في هويتهم الوطنية وما يتبع ذلك من حرمان وتمييز. لا علاقة لإيران بهذا، ولا لتيار الممانعة. تاريخنا حافل بمشاهد هذا الصراع قبل أن يولد الخميني ذاته.
إستدعاء ايران، من أي طرف، تحريف للتاريخ قبل المستقبل.