هذا ما نشرته حول التجربة البحثية السريرية ...!، قبل زمن كورونا ولا زال ساريا بعد كورونا! فرأيت إعادة

هذا ما نشرته حول التجربة البحثية السريرية ...!، قبل زمن كورونا ولا زال ساريا بعد كورونا! فرأيت إعادة نشره الليلة: 1- هذا النوع من التجارب يعد أيقونة

هذا ما نشرته حول التجربة البحثية السريرية ...!، قبل زمن كورونا ولا زال ساريا بعد كورونا! فرأيت إعادة نشره الليلة:

1- هذا النوع من التجارب يعد أيقونة التجارب العلمية التي خدمت وتخدم الإنسانية جمعاء، فما فائدة العلم إن لم يوظف لنفع وخدمة البشر؟!!،

2- ولكونها تجارب تجرى على البشر سواء أكانوا متطوعين أصحاء أو مرضى يبحثون عن علاج توجب على الباحثين فيها توخي أقصى درجات الحيطة والحذر من إلحاق الضرر بالمشاركين الأبرياء خاصة عندما يكونون من الفئات المستضعفة كالأطفال والمساجين والفقراء ومن في حكمهم.

3- مثل هذا النوع من التجارب تخضع عادة عالمياً لمعايير أخلاقية وعلمية دقيقة وصارمة تهدف لحماية المشاركين ومع ذلك قد يحدث ما لاتحمد عقباه كما سمعنا ونسمع.

ومن هنا تأتي أهمية الحكمة عند اتخاذ القرار بفسح مثل هذه الدراسات من عدمه في المؤامة بين مصالح البشر المشاركين فيها من جهة و...

4- ومصالح الباحثين والداعمين لهم من جهة أخرى بالاضافة الى الأخذ في الاعتبار أهمية البحث والتطوير، وهي قضايا متشابكة معقدة.

لا كما يظن بعض الباحثين العجلى -هداه الله ووفقه للحق- "خبط عشواء"!، أو سفرا قريبا و عرضا قاصدا.

5- وعليه لا بد أن نتفهم جميعا خطورة اجراء مثل هذه الدراسات دون ضوابط وتحضير كاف ووجود فريق بحثي متمكن ومتعدد التخصصات ولديه الخبرة، وبنية تحتية، وميزانية كافية وإلا فسوف يكون الباحث بمثابة سائق محترف يقود سيارة دون كوابح في طرق ترابية وعرة بصرف النظر عن طيبة نواياه.


نوفل الدين المجدوب

3 مدونة المشاركات

التعليقات