#أثير| سفينة عريقة خسرناها بخطأ فني!
قد يكون شاهدت أو سمعت من مواليد السبعينات أو الثمانينات بسفينة شراعية عتيقة كانت موجودة على أحد جوانب كورنيش مطرح، وتساءلتَ أين هي الآن؟
تعال معنا في هذه السلسلة لنعطيك معلومات موثّقة عنها https://t.co/ZHJ5ocbYRz
#أثير| صُنِعت السفينة في حي "مخا" أحد أحياء مدينة صور في عام 1343هـ الموافق 1924م، لصالح أسرة "البلال"، ولها عدة أسماء؛ "عطية الرحمن" و"الوشار" و"فتح الكريم".
#أثير| وتعد من السفن ذات الحمولة الكبيرة نسبيًا، حيث تبلغ حمولتها (2200) منّ بصري، أو ما يعادل (220) طنا، ويبلغ عدد بحارتها حوالي (20) بحارًا باستثناء (الوليدات) وهم الصغار الذين يسافرون للتعلم ولا يعاملون معاملة البحّارة.
#أثير| بدأت رحلاتها الملاحية في النصف الثاني من عشرينات القرن العشرين، فتنقلت من البصرة إلى موانئ الخليج العربي حاملةً خشب المنجروف (الكندل) المجلوب من شرق أفريقيا، وجلبت من شط العرب التمر العراقي بأنواعه الساير والزاهدي والديري والخضراوي وغيره لإعادة بيعه في موانئ اليمن والهند.
#أثير| واجهت السفينة عدة مصاعب من بينها اصطدامها بباخرة في الخليج العربي، مما أدى إلى انكسارها وجنحت إلى البحرين لإصلاحها، ثم تعرضت مرة أخرى لكسر في أحد جوانبها أمام خليج عدن، وعادت مرةً أخرى بعد أن أدخلت للصيانة وظلت السفينة تمارس نشاطها حتى عام 1973م.