- صاحب المنشور: عبد الفتاح بن قاسم
ملخص النقاش:
نقاش حول توقعات مستقبل الرياضة:
بدأت المناقشة بتقديم صورة متفائلة لمستقبل الرياضة حسب توقعات عبد الفتاح بن قاسم، والتي تشمل إنجازات تاريخية محتملة للاعبين ذوي مواهب مذهلة مثل ابن مبابي وابن هالاند. هذه الرؤية تستند إلى الحدس والإمكانيات الفردية للموهبة الرياضية.
لكن برهان المراكشي طرح وجهة نظر مختلفة، مشيرا إلى أن التركيز على هذه الخيالات الأسطورية ينسى التحديات العملية التي قد تواجه الرياضة في العام ٢٠٦٠. ويتضمن هذا التحذير احتمالات التغييرات الجذرية الناجمة عن الابتكارات التكنولوجية والقيم الثقافية المتغيرة. فقد تؤثر القوانين الجديدة المطروحة لحماية سلامة اللاعبين بشكل عميق على طبيعة اللعبة نفسها، بينما قد ترتفع شعبيّة ألعاب الفيديو مقارنة بأشكال الرياضة التقليدية. وبينما يستمرون في الحديث عن الاحتمالات المستقبيلة، يتم التأكيد أيضا على بعض الحقائق العالمية اللازمة ليتذكروا، وهي قضائا حقوق الانسان الحرجة والمراد حلها عالميا.
دوجة البوعزي رد بالتأكيد جزئيّا على وجهة نظرة برهان المراكشی، قائلا ان العقل المنفتح أمام الفرص الجديدة المرافقة لهذه الثورة التكنولوجية الحديثة سيجد طرقا مبتكرّة للاستمرار والاستمتاع برياضته حتى لو تغيَّرت طبيعتها قليلاً. فالسباق داخل الملعب لن يختفي أبدا بل سيدخل عصر رقمي آخر مماثل لما حدث عندما انتقلت مباريات كرة القدم من ساحات صغيرة تاريخياً الى الاستادات العملاقة ذات المؤثرات البصرية المختلفة اليوم. ومن ثم توضح الدوحة البوعاوي بان رياضة كرة القدم ليست مجرد منافسات تنافسية وانما تحمل الكثير من المشاعر والعاطفة لدى العامة والشغوف بها ايضا. ومن هنا تأتي اهميتها وعمق تأثيرها النفسي والجماهيري الكبير جدا لكل عشاق الفن الأصفر هؤلاء الأشخاص المعجبون بكافة لاعبيه وصناع التاريخ من مدرسته الخاصة!
بينما أعرب فرhat alhabli عن اعتقاده بأنه إذا كانت لدينا مساحة واسعة للاحتفاظ بأحلام الشباب الغامرة حول مجدد الثراء بالأحداث المرتبطة بساحة المقاعد الصفراء ، فلماذا نهدر وقتنا الآن بقمع هذه الذكريات الجميلة؟ ان كل طفل وكل نفس عاش تجارب خياليه يومآء لهذة اللعبة ستظل جزءا أساسيا منه ولايمكن المساومة عليها مهما بلغ الامر سوءاً. وهكذا ، تعطلت الحاجة لإيجاد أرض وسط مناسبة تسمح ببقاء هذه القصائد الحيوية حافلة بالإلهام والحماس صادقًا لأطول فترة ممكنة . بعد مرور السنوات المقبلة وستكون تحت رحمة الحياة العلمية وثورتها الرائعه, الا انه لاتزال هنالك احلام واستعداد لتجاوز العقبات والصمود امام مراراتها وكذلك تحقيق افضل النتائج لمن يقودها بامتياز ويظهر اصالة ابداعات فريقه ومبادئه الأخلاقية الحميدة كذلك !