من أنماط #القيادة المشاهدة #الإدارة الكلية #macromanagement والإدارة الجزئية أو المجهرية #micromanagement ، كلا النمطين متعلق بدرجة إشراف ومتابعة القائد لتنفيذيي المنظمة قربًا أو بعدًا .
النظم التالي ( #ثريد ) يبين الفرق بين النمطين و الأثر السلبي لهما على #المنظمة. وخاطرة ختام.
عديد الدراسات ناقشت ايجابيات وسلبيات النمطين وأثر تبنيهما من قبل القادة على: تحفيز الموظفين، وكفاءة الأداء والتشغيل، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، وانسيابية اجراءات العمل، وتطبيق آليات #الحوكمة لتعزيز #النزاهة، و #استدامة المنظمة ماليا وعملياتيا، وجاهزية الصف الثاني من التنفيذيين.
من أبرز خصائص #القائد الكلي - مجازاً - المبالغة في #تفويض_الصلاحيات لمرؤوسيه ، و اهمال متابعة المهام الموكلة لهم، وتعويم القرار الاداري مما قد يخلق صراعات عمل بين كبار مرؤسيه ( Direct Reporters ) الأمر الذي قد يؤدي إلى انفلات زمام التحكم بسير العمل من يديه ولو بعد حين .
وفي المقابل، فإن القائد الجزئي/ المجهري يتسم بالانغماس في تفاصيل الأعمال والمهام اليومية وكثرة اللجان والمشاركين بها، ما قد ينتج عنه تعطل تحقيق المستهدفات وارتفاع التكاليف التشغيلية، و #قصرالنظرالتسويقي ( Marketing Myopia ) و احتمالية أعلى للانشغال بتفاصيل العلاقات الشخصية...
بين كبار مرؤوسيه التي قد ينتج عنها استفحال الجانب غير المهني أو الأخلاقي من السياسات المكتبية -المترجمة حرفيا عن المصطلح الإداري ( Office Politics ) - الثابت أثرها الكارثي على بيئة العمل.