هل تريد أن تعرف إلى أي حد أنت جميل..!
هذا ما يمكن أن يحدده لك ذلك الرقم السحري الملفوف بالغموض، والذي لشدة تأثيره وواقعيته، يقدسه البعض، بل ينسبونه للإله.
إنه النسبة الذهبية أو الرقم المقدس (1.618)
ما القصة
وما علاقاته بالحضارات القديمة وجورج كلوني وبيلا حديد ؟
حياكم تحت https://t.co/6cpxt4LReK
وجه الإعجاز في هذه النسبة أنها لا تدخل في تكوين شيء أو في تصميمه إلا وتضفي عليه تفرداً وجمالاً وإتقاناً، وهو الأمر الذي التفت إليه البشر منذ قديم الأزل، حيث طبقوا هذه النسبة في كثير من الأشياء بداية من المباني وصولاً اليوم إلى تطبيقها في أسواق المال والأعمال. https://t.co/MTYk8zOOGF
تخيل أن لدينا خطا مستقيما طوله كاملاً 17سم مقسم إلى جزئين، جزء كبير = 10.5 وجزء صغير = 6.5، إذا قمنا بقياس النسبة بين (الطول الكامل للمستقيم والجزء الأكبر) سنجدها مساوية للنسبة بين (الجزء الكبير إلى الجزء الصغير)، هذه النسبة هي 1.618، وهذه هي النسبة الثابتة المقصودة. https://t.co/76Km8amnfw
قدماء المصريين عرفوا هذه النسبة وقد استخدموها في تشييد عديد من مبانيهم ومعابدهم فضلاً عن تطبيقها في عديد من رسوماتهم ومنحوتاتهم، الأمر الذي أكسبها تلك القوة الكبيرة لمواجهة الزمن وعوامل التعرية، فضلاً عن جمالها وتماثلاتها. https://t.co/z5C0tFj5DV
المثال الحاضر لدينا بقوة هو هرم خوفو أو الهرم الأكبر، تم اعتماد هذه النسبة في بنائه، حيث أن النسبة بين المسافة من قمة الهرم إلى منتصف أحد أضلاع وجه الهرم، وبين المسافة من نفس النقطة حتى مركز قاعدة الهرم مربعة تساوي النسبة الذهبية! https://t.co/hwVDkr5J8I