وفقًا لفتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن إطعام الدجاج أو غيرها من الحيوانات المأكولة شيئًا من النجاسات مثل الدماء المجمدة لا يضرها ولا يحرمها إذا كان الشيء قليلاً. ومع ذلك، إذا كان أكثر طعامها نجسًا، فإنها تصبح جلالة وتحبس حتى تطهر وتنظف.
في حالة الدجاج، إذا كانت نسبة الدماء المجمدة أقل من 60% أو 70%، فلا يضر ذلك، ولكن إذا كانت النسبة أكثر من ذلك، فإنها تسمى جلالة وتحبس حتى تطعم الطيب وتسقى الطيب. في هذه الحالة، يحبس الدجاج لمدة ثلاثة أيام، بينما تحبس الحيوانات الأخرى مثل الغنم والبقر لمدة أطول، مثل سبعة أيام أو أكثر.
وبالتالي، إذا كانت نسبة الدماء المجمدة في أعلاف الدواجن أقل من 60% أو 70%، فلا يوجد مانع شرعي من إطعام الدجاج بها. ومع ذلك، إذا كانت النسبة أعلى من ذلك، يجب حبس الدجاج حتى تطهر وتنظف قبل ذبحها.