هناك فرق بين علم النفس الجنائي وعلم الإجتماع الجنائي، الأول يدرس الإنسان وصلة نفسيته بالجريمة، أما الثاني يساهم في معرفة السلوك الإجرامي.
كتاب دراسات في علم الإجتماع الجنائي للدكتور إبراهيم الطخيس متوفر بالمكتبات ويدرس في الجامعات، بنلخص معكم كل فترة بعض مماجاء فيه تحت التغريدة. https://t.co/Oq5eE7xrNM
وضح ابن خلدون أثر العوامل الطبيعية على بني الإنسان، من تكوين جسدي ونفسي.
فقد تكلم أن طباع سكان المناطق الحارة تتصف بالخفة والنزق والولع بالرقص وكثرة الطرب، وأرجع ذلك إلى أن الحرارة مفشية للهواء والبخار، مخلخلة لها زائدة
في كميتها، وهذا يكون مدعاة للسرور والفرح. https://t.co/rcOS9fTeyi
أما سكان المناطق الباردة، فوصفهم بأنهم مطرقون أطراقة الحزن وذلك راجع إلى انقباض هوائهم وتكاثفه، كما ذكر أثر محاصيل الأرض على طباع وتكوين الإنسان وقال إن الذين يعيشون بأرض لا تنبت زرعًا ويعتمدون في غذائهم على اللحم والحليب يكونون أحسن حالًا في أخلاقهم وأجسامهم وعقولهم من المترفين. https://t.co/9EmDqujUHg
وقد أكدت الدراسات أن الجرائم تختلف كمًا ونوعًا بإختلاف طبيعة التربة، فالمناطق
الجبلية تتميز بجرائم تختلف عن جرائم المناطق الزراعية، كما أن نوع وكمية أعمال
الإجرام في المدن تختلف عنها في القرى. https://t.co/xdaabfZfmD
إن الجريمة لا تقع في فراغ، بل تقع دائمًا نتيجة تفاعل مجموعتين من العوامل، هما
العوامل الداخلية والعوامل الخارجية البيئية، والدراسة للسلوك الإجرامي لا تكون مكتملة إلا إذا أخذت هذه العوامل في الإعتبار.