اليومين ذي يوم بعض الاندية لحقها جوع .. حسوا بما حس به الاتحاد فكثر استذكارهم وبطبيعة البشر كثر ايضاً تزييفهم لذلك أودّ توضيح بعض الامور من باب تثبيت ما حدث حتى لا يُدلَّس حقٌ بباطل
الاندية السعودية وتحديداً الاربع الكبار برفقة الشباب يتناصفون سيادة الكرة السعودية .. وإن كانت بنسب متفاوتة
جماهيرياً وإعلامياً .. بل ويزيد الأمر الى ماهو أكثر من ذلك - من دون تفصيل -
في حقب متفاوتة يتفوق بعض هذا الخماسي على بعضه الاخر
فتارةً تصدّر المشهد ( نصر / أهلي ) وتارةً أخرى ( اتحاد / هلال ) وبين هذين وأكثر يدخل الشباب كطرف ثالث .. تعدّ سنوات بداية التسعينات الميلادية هي حقبته الذهبية بعد حصوله على ٣ نسخ دوري متتالية
وتصديره للمنتخب العديد من الاساطير
ولكن
وهنا مربط الفرس
بعد بداية الألفيّة الجديدة
ظهر الاتحاد كقطب ثابت بعد تحقيقه ثلاثية ورباعية ومعها بطولة آسيوية في فترة مابين ٩٧ - ٩٩
أصبح المشهد العام أقرب لأن يتكون رياضياً بقطبين احدهما من جدة " الاتحاد "
والآخر من الرياض " الهلال " - صاحب بطولة دوري ابطال اسيا ٢٠٠٠ م -
منذ ٩٧ وحتى ٢٠١٣ م
قرابة ١٧ سنة وأكثر
لا يوجد في المشهد الكروي السعودي أحداً فوق هذين القطبين
نعم تحدث بعض المشاركات الطفيفة هنا وهناك
تارةً بيد الشباب وأُخر بيد الاهلي والفتح
الا ان المشهد العام
لا يكاد يكون به سوى هذين الناديين
على كافة الاصعدة