يجوز للمسلم أن يصلي في بيت غير المسلم، سواء كان هذا البيت ملكًا للنصارى أو لأي شخص آخر لا يدين بالإسلام. هذا بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: "وجعلت لي الأرض مسجداً وطهورًا". هذا الحديث يشمل جميع الأماكن على الأرض، ما لم يكن هناك عائق يمنع الصلاة، مثل وجود نجاسات أو صور أو تماثيل.
وقد أفتى علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بأن الصلاة صحيحة في بيت النصراني، طالما أن المكان طاهر. كما أكدوا على أهمية الحرص على أداء الصلوات في جماعة وتعمر المساجد قدر المستطاع.
لذلك، يمكن للمسلم أن يصلي في بيت غير المسلم دون أي مشكلة، طالما أن المكان طاهر ولا يوجد فيه ما يمنع الصلاة.