?احتفال بافتتاح الاولمبياد؟
أم احتفال بشيء آخر؟
قبل أسابيع قليلة جرت انتخابات فرنسية انتفض فيها المحافظون لاستعادة وطنهم المختطف من قبل اليسار العولمي، وبالفعل حصل الحزب القومي (المحافظ) على الأغلبية من بين الأحزاب.
فعمت الاحتفالات المناطق والأرياف التي يقطنها المحافظون.
١\١٨ https://t.co/PGzEwEKkwy
غير أن الأحزاب اليسارية بشتى أطيافها الشيوعية والاشتراكية والإسلاموية أقسمت أن لا يعود المحافظون للحكم وأن لا يتمكن الفرنسيون الوطنيون من إنقاذ وطنهم المسلوب.
فكوَّنوا تكتلا حرم المحافظين من ثمار انتصارهم الانتخابي المدوي.
حدث الألعاب الأولمبية جاء على أعقاب تلك الأحداث.
٢\١٨
فلا غرابة أن الحفل كان وحلاً من الغث الإباحي والترميز الشيطاني والغيظ على الفطرة والإقصاء للأسوياء، فلقد كادوا يفقدون كل شيء في الانتخابات السالفة.
ابتدأ الحفل بثلاثة شاذين في مشهد مقزز يدعو للإباحية الجنسية،رغم أن الجمهور المتابع يمثل جميع الفئات العمرية بما فيها الأطفال.
٣\١٨ https://t.co/H4Wg18MeMW
بل إن المنظمين لهذه اللألعاب حرصا منهم على تكريس هذا الانحلال أكدوه بتغريدة خاصة.
واقتبسوا فيها مقولة الفيلسوف الفرنسي فيكتور هوجو: "إن الحرية في الحب لا تقل قدسية عن الحرية في التفكير".
رغم أن مفهوم هؤلاء يختلف عن هوجو، فعند هؤلاء "حرية الحب" تعني الشذوذ واغتصاب الأطفال.
٤\١٨ https://t.co/6ICG5xWmc8
وكم تخللت الاحتفال من المناظر البشعة والمشاهد المشوهة، من منطلق فلسفة ما بعد الحداثة التي ابتكرها الماركسيون الفرنسيون، والتي تقرر عدم وجود أي حقائق موضوعية في الكون، وأن كل ما يعده الناس حقائق إنما هي سرديات موروثة نسجتها الطبقات الحاكمة واستخدمتها للإبقاء على سلطتها.
٥\١٨