سيرة السلطان سليمان وليست حريم السلطان الدراما التى شوهت صورة هذا البطل المجاهد
الذي بلغت مساحة دولته ٢٤ مليون كم، قسمت اليوم الى ٤٠ دوله
السلطان سليمان الذى خط القرآن بيده ٨مرات، وكان ملما بعده لغات
من بينها العربية لقب بسلطان المثقفين، ومثقف السلاطين
يروي عنه
أنه لا يقدم على أمر دون أخذ رأي مفتي الدولة، وكان لقبه شيخ الاسلام، حيث روي عنه قوله (عندما أموت اخرجوا يدي من التابوت لكى يرى الناس أنه حتى السلطان خرج من هذه الدنيا بيد فارغه دام حكمه 47 عاما قضى منها ١٠ سنوات غازيا فى سبيل الله قاد خلالها ١٣ حمله عسكريّة بنفسه
فتح خلالها صربيا والمجر وجنوب اوكرانيا، ورومانيا، وجنوب القوقاز حتى وصل الى النمسا قلب أوروبا
حررت فى عهده الجزائر وليبيا من الاحتلال الاسباني، والعراق من الاحتلال الصفوي وكذلك البحرين واليمن طهر سواحل الخليج العربى من الاساطيل البرتغاليه
كان يتدخل بشؤون فرنسا
الداخليه ويعتبرها ولاية تابعه لدولته
توفي السلطان سليمان القانوني أثناء سفره الى فيينا دقت الكنائس أجراسها فى كل أوروبا فرحه بموته وجعلوا يوم موته عيدا من اعيادهم، يقول المؤرخ الألماني الشهير هالمر لقد كان هذا السلطان أشد خطرا علينا من صلاح الدين
عادوا بجثمانه إلى
اسطنبول واثناء التشييع وجدوا أنه أوصى بوضع صندوق معه فى القبر فتحير العلماء وظنوا أنه ملئ بالمال فلم يجيزوا إتلافه تحت التراب، وقرروا فتحه، وهنا كانت المفاجأة عندما رأوا ان الصندوق ممتلئ بفتواهم حتى يدافع بها عن نفسه