سلسلة:
الأشهر الماضية مريت بتجارب صعبة جدا،ودخلت في صراعات ذقت فيها الخذلان والإهانة وقهر الرجال وغدر الأقارب،وتحطمت أحلام لي سنين أبنيها.
مع ذلك الحمدلله وضعي جيد وحياتي ماشية،وبشارككم بعض الأشياء الي تنقذني كل يوم من الانغماس في الحزن وشعور الضحية قد تنقذ من يمر بمرحلة مشابهة
١- الإيمان بالله.
على الرغم من أني مقصر كثير في واجبي أمام الله وغارق في ذنوبي..
لكن استشعار وجود الله،والصلة به..والرجوع إليه ومناجاته..كان دائما ملجأ بارد للحرائق في قلبي.
شعور الإيمان منحني قوة عظيمة لمواجهة كل المصاعب والغضب على الظلم والبطش الي ممكن البشر يقترفوه في الشخص
٢- الإنتاجية.
في عز انهزامي وضعفي وانكساري ورغبتي بالإنزواء في غرفة مغلقة ما أشوف أحد ولا أكلم أحد، عندي التزامات لازم أنجزها?.
عندي حلقة #بودكاست_مربع لازم أكلم الضيوف وأرتب معهم وأسجل وأمنتج وأنشر وو..
وعندي ناس شغوفين مسجلين بالدورات لازم أكون موجود لهم!
غصبًا عني، لازم أنجز
والإنجاز والإنتاجية لها لذة، أخرجتني من صراعاتي مع نفسي، ومنعتني من الاستسلام لليأس، لأن عندي التزامات ومواعيد ولازم أؤديها غصب عن مشاعري مو بكيفي ?.
وهالشي أعطاني شعور جيد، وأن حياتي لها معنى، وأني لازم أكون مصحصح وجاهز وبنفسية جيدة لأنتج بشكل جيد وألبي التزاماتي بإتقان.
٣- الأصدقاء.
هالمرة تخليت عن كبرياء "حاتم الي ما يحتاج مساعدة"، وأبديت لأصدقائي أنني في أزمة وأنني أحتاجهم، وسمحت لنفسي أكون "ڤونربل".
وقفوا معاي وقفة عظيمة.. ويكفيني منهم أنهم يتفهموني ويصدقوني ويتألمون لألمي.. ويقفون معي وأستشيرهم وينصحوني