التفاح ليس فقط فاكهة شهيرة ومغذية، ولكنه أيضًا مصدر قوي للعديد من المغذيات الأساسية التي تساهم في صحتنا العامة بطرق متعددة. غني بمضادات الأكسدة والألياف الغذائية، يوفر التفاح مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية الرائعة. إليكم بعض النقاط الرئيسية حول هذه الثمرة الجميلة:
الفوائد الرئيسية للتفااح:
\u2022 **البنية العظمية**: يحتوي التفاح على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة مثل الفلافونوئيدات، والتي تساعد في الوقاية من هشاشة العظام عن طريق حماية خلايا الجسم من الضرر الذي تسببه الجذور الحرة.
\u2022 **الصحة القلبية**: يساهم التفاح في تحسين الصحة القلبية بسبب قدرته على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) المرتبط بمشكلات القلب. وهذا يعود جزئيًا إلى محتواه العالي من الألياف الغذائية التي تلعب دورًا مهمًا في معادلة مستوى الكوليسترول.
\u2022 **جهاز هضمي سليم**: يعد التفاح مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، مما يدعم عملية الهضم ويقلل من خطر الإصابة بالإمساك. كما أنه يساعد في تخفيف أعراض اضطراب القولون العصبي وتحسين صحة الجهاز الهضمي العام.
\u2022 **دماغ سليم**: تشير الدراسات إلى أن المركبات الموجودة في التفاح، بما فيها مركب الكيرسيتين، قد توفر حماية ضد الأمراض المعرفية مثل مرض الزهايمر والخرف.
\u2022 **صحة النساء والحوامل**: يُعتبر التفاح مفيدًا جدًا للمرأة أثناء فترة الحمل لأنه يحميها من العديد من المشاكل الصحية ويعزز نمو جسد الطفل الصحي.
\u2022 **جمال الجلد والشعر**: يعمل المحتوى الغني بمضادات الأكسدة والترطيب الطبيعي للتفاح على إعطاء بشرتك نضارة وشباب دائمًا بينما يقضي كذلك على علامات الشيخوخة المبكرة. وفي الوقت نفسه، فإن البيتا كاروتين والفيتامينات الأخرى المتوافرة فيه تغذي شعرك وتمنع سقوطه.
\u2022 **إدارة وزن مثالية**: نظراً لقلة سعراته الحراريّة وانخفاض مؤشره للجلوكوزيميَّة، فهو وجبة خفيفة رائعة لإدارتك لأوزانكِ دون مخاطر زيادة الوزن المحملة بالسُكريَّات المُعالجة.
\u2022 **تحكم بدقيق في ضغط دم**: ثبتت فعالية مضادات الأكسدة فيه بإمكانها المساهمة بنسبة كبيرة نحو خفض احتمالات ارتفاع ضغط دَم لديك.
\u2022 **مستقرُّ لنسبة سكَر الدم**: تعمل الألياف الموجودة بالتْفاح بمثابرة لجوارزيء امتصاص طعام السكر عبر مجرى دمك، وبالتالي احتفاظ بجهد ثابت داخل حدود طبيعيَّة لتلك المعدلات المُحدِّدة لديه.
\u2022 **الحماية ضد السرطان**: تحتوي أنواع مختلفةٍ منه - ولا سيما تلك ذات اللون الأحمر منها - على كميات أعلى بكثير من الأنثوسيانين والفلافونويدات المعروفة بخاصيتها الوقائيَّة مقابل التعرض للإصابات الطبية الخبيثة سواء بسرطان القولون أو الكبد وغيرهما الكثير!
إن هذه الخصائص العلاجية الرائعة تدعم مزايا أخرى عديدة لهذا النوع المبارك والذي يعد واحدٌ ضمن قائمة "الإثمار" الأكثر شهرة وصلاحية للاستعمال اليومي بلا استثناءات تقريبا فيما يتعلق بصحة الإنسان عموما.