في السنوات الأخيرة، اكتسبت الحميات القليلة الكربوهيدرات مثل النظام الكيتوني (نظام كيتو) شعبية واسعة بين الأشخاص الذين يبحثون عن طرق فعالة لفقدان الوزن وتحسين صحتهم الشاملة. وعلى الرغم من مزاعم فوائد عديدة لهذا النوع من الريجيم، إلا أن هناك حاجة ملحة لتقييم الآثار طويلة المدى لنظام كيتو الغذائي بشكل منهجي ودقيق. وبناءً على الدراسات المتزايدة التي أجريت خلال العقد الماضي، يمكننا الآن تسليط الضوء على بعض النتائج المهمة التي تم الوصول إليها.
أولاً وقبل كل شيء، يُظهر نظام كيتو نتائج مشجعة في إدارة الوزن وفقدانه عند اتباعه بانتظام وصحيح. وذلك بسبب زيادة الحرق الطبيعي للدهون كمصدر رئيسي لطاقة الجسم عندما يكون الجسم في حالة الكيتوزيس - وهي الحالة التي ينتج فيها الجسم مادة تسمى "الكيتونات" بدلاً من الجلوكوز للحصول على الطاقة نتيجة انخفاض استهلاك الكربوهيدرات. ومع ذلك، يجب التنبيه بأن فقدان الوزن قد يحدث أيضًا بسبب قلة تناول الطعام فقط وليس بالضرورة بسبب وجود النظام الكيتوني نفسه. لذلك، غالبًا ما يتم التأكيد على ضرورة الالتزام بنمط حياة صحي شامل يشمل نظام غذائي متنوع ومتوازن وممارسة الرياضة المنتظمة بالإضافة إلى أي نوع من التدخل الغذائي لتحقيق مستويات أعلى من نجاح فقدان الدهون والحفاظ عليها.
ثانيًا، تشير العديد من التقارير الطبية إلى تحسن حالات معينة مرتبطة بمقاومة الإنسولين ومستوى ارتفاع مستوى الكوليسترول غير الصحي ("HDL") بعد اعتماد حمية قليلة الكربوهيدرات عالية البروتينات والألياف والفats الصحية. وتشمل هذه التحسينات داء السكري من النوع الثاني واضطرابات الدهون الدموية والسمنة وغيرها من الأمراض المرتبطة بالأمراض الأيضية. ولكن مرة أخرى، تجدر الإشارة إلى أنه ليس جميع المرضى سيستجيبون بهذه الطريقة لأن الاستجابة الفردية تعتمد على مجموعة كبيرة ومتنوعة من العوامل بما فيها الوراثة والتاريخ الطبي وعادات الحياة اليومية ونوع وكمية الغذاء المستهلك وما إلى ذلك.
ومن منظور سلامة الأغذية والإرشادات العامة للأكل الصحي، فإن التركيز كبير بشكل خاص في حمية كيتو على اللحوم الحيوانية والبروتين وقد يؤدي إلى خطر أكبر للاصابة ببعضأمراض القلب والدماغ بسبب محتواه العالي من دهون المشبع والمواد المحرضة للإلتهاب الموجودة داخل لحوم حيوانات التربية التجاريه والتي ربما تعرضت لظروف حفظ غيرصحية . علاوة علي ذالك ، فقد تبين بان الاعتماد المطلق علی مصدر واحد للغذاء عبر الزمن یؤثر سلبیا علي تنوع الفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم ممايترتب عنه نقیصة تغذوییة محتمله إذا لم يتم التعويض عنها عن طریق مكملات غذائیه مناسبة مصرح بها طبيا وموصوفة وفق ایراد احتتیاجات الشخص المعین.ُ
وفي الأخیر ، يستحق نظام کیتو الدارسة العلمیه المستمرة لمساراتہ المختلفة والمحددات الخاصة بوسیاطته نحو تحقيق اهداف صحیه مختلفة كمشروع بحثي طموح لان ان دراسة آثارھا الجانبیة المحتملة وآفاق تطویرها الی جانب فهم العملی لهیکلية sädßmeandakafaذکرة الخلویین سوف يساعد فی يوم ما في إنشاء نماذج تلائم الاحتياجات البشرية المتنوعة برؤية أدق واحتراماً اكبر لصحة الفرد الثقافة الغذائية لدينا .