في الإسلام، تعد الزكاة أحد أركان الدين الخمسة، وهي فريضة ملزمة للمسلمين الذين لديهم مال يصل إلى مستوى النصاب ويتجاوز حاجتهم الضرورية. بناءً على حالتكِ، إليك الإجابات التفصيلية:
1. هل يمكن لوالديك أو زوجك دفع زكاتك نيابةً عنك: نعم، يجوز ذلك بشرط موافقة صاحبة المال (أي انت)، لأنه عبادة تتطلب نية. يمكنك التصريح لهم بالتصرف كوكلاء لديك في هذا الأمر.
2. بالنسبة لذهب المجوهرات الذي بيعتيه: إذا كانت فترة حولان الزكاة قد انتهت خلال فترة امتلاك تلك القطعة من الذهب، فعليك دفع زكاتها بنفس قيمتها الأصلية إن كانت لا تزال موجودة. أما إذا تم استهلاك الأموال المحصلة من البيع بالفعل، فأنت غير مطالب بدفع زكاتها مرة أخرى. ومع ذلك، إذا تم بيع قطعة ذهبية أثناء سنة حولان الزكاة واستمرت الملكية حتى نهاية السنة، فتجب عليك زكاة المقابل النقدي لها.
3. ما العمل عندما لا يتمكن أي من الطرفين (زوجتك وزوجها) من دفع الزكاة: في مثل هذه الحالة، يجب عليك خروج الزكاة ذاتيًا؛ حيث يمكنك استخدام بعض قطع المجوهرات لتغطية التزامات الزكاة الخاصة بك.
4. أهمية تحديد توقيت ودورة دفع الزكاة: تختلف مدة حولان الزكاة حسب تاريخ اكتساب الثروة. على سبيل المثال، إذا حصلت على ممتلكات جديدة في شهر رمضان الماضي، فسيكون الموعد المناسب لإخراج زكاتها العام التالي في الشهر نفسه. وفي حالة التأخير عن الوفاء بهذا الواجب الديني، يُستحب التعجيل بالإيفاء به فور علم الشخص بهذه المسؤوليات المالية الروحية.
كيفية حساب مقدار زكاتك:
لتحديد حجم الزكاة المستحقة، اتبع الخطوات التالية: أولاً، تقدير سعر سوق حيازاتك المعدنية من الذهب باستخدام نظام "العيار" المعتاد لحساب الوزن والجودة. وثانيًا، احسبة نسبة تقدر بمقدار ٢٫٥٪ (٢٥٠٠ ريال لكل ١۰۰ألف). إن تطبيق هذين المعيارين سيضمن تحقيق العدالة فيما يتعلق بتوزيع موارد المجتمع عبر الاستغلال المتوازن لرأس المال الخاص بعائلتك وبالتالي خدمة مصالح المحتاجين أيضًا.