اقترح فكري الهواري (@zzaloum_585) مناقشة حول ضرورة إعادة صياغة الأنظمة المؤسسية لتصبح "مروضات" بدلاً من أن تكون "مرتدين سلطة ثابتة وغير قابلة للانعكاس." يرى الهواري أن التغيرات الحالية في العالم تجعل من الضروري تعديل هذه الأنظمة، التي اعتُبرت ذات يوم نموذجًا للاستقرار، لكي تواكب احتياجات المجتمع وتضمن الابتكار المستمر.

دعا الهواري إلى إعادة التفكير في معايير المؤسسات ووضع "سلطة جديدة" يتم تشكيلها من "أصوات متعددة ومتنوعة" بدلاً من أن تكون بيد سلطة ثابتة. اقترح أيضًا أن يكون القادة المؤسسيين ملزمين بتعاطفهم واستجابتهم، مع الالتزام بالأخلاقية والعدالة.

رد فدوى الحمودي

أجابت فدوى الحمودي بأن "الإصلاح لا يعني التخلي عن القيم الأساسية، بل إعادة قياسها لكي تواكب عصرنا."

رد إسلام الودغيري

علق إسلام الودغيري على رأي فدوى الحمودي بأنه يصور "الإصلاح" على أنه تخلص من المسارات التقليدية بدلاً من متابعة طريق وسط يجمع بين الاستمرارية والتكيف.

وأشار الودغيري إلى أن بعض القيم قد صارت مثبطة للابتكار، مشيرًا إلى أن التاريخ أظهر فشل الأنظمة ذاتها والمغلقة في مواجهة التحديات المتغيرة.

وتساءل الودغيري: "هل ترغب حقًا في رؤية العالم يتحول بمجرد أن تصبح قيمك "أساسية" وثابتة؟".