قصة عن الفساد الإداري:
يحكى أنه كان هناك مديرًا لمدرسة تزوج أخت بواب المدرسة وكان بحكم النسب يحسن معاملته ،فكلما تأخر معلم أو تغيب عن المدرسة يطلب مدير المدرسة من نسيبه البواب أن يعطي للطلاب الحصة بدلا من المعلم الغائب، مرت الأيام وقام مدير المدرسة بترقية نسيبه البواب
يتبع1️⃣ https://t.co/lyXULrLJXV
إلى معلم وانفرجت الدنيا في وجه مدير المدرسة فعين مديرًا للتعليم، وأول ما قام به هو ترقية نسيبه من معلم لمدير للمدرسة،وعندما تم ترقية مدير التعليم إلى وزيرًا للتعليم قام بترقية نسيبه إلى مديرًا للتعليم وفي يوم من الأيام قرأ صهر الوزير قرارًا صدر من مكتب الوزير
يتبع2️⃣ https://t.co/rfkyGmtWOs
وهو تشكيل لجنة من المختصين لإعادة تقييم شهادات الموظفين بالقطاع التعليم، فاتصل على زوج شقيقته يرتجف مرعوبًا فهو يقول له:كيف يعقل هذا؟! أما علمت أنني لا أملك أي شهادات؟!
فقال له نسيبه الوزير ابتهج
يا نسيبي ولا تقلق، فقد عينتك مديرًا على لجنة التقييم.
يتبع3️⃣ https://t.co/NXneUTu3L4
الخلاصة:
إن الفاسد يتمادى في فساده طالما أمن العقاب، يسئ الأدب طالما استسهل الحساب يبني أمجاده على أنقاض الآخرين، يبني غناه على إفقارهم وإذلالهم، وسعادته على تعاستهم. https://t.co/fagXKHyVJL