في الإسلام، وضع الشارع الحكيم مجموعة من القوانين المتعلقة بزواج الأقارب لتحديد العلاقات المحظورة والمباحة. وفقاً لما ورد في كتاب الله عز وجل في سورة النساء، حدد سبعة أقرباء حرم عليهم الزواج بناءً على النصوص الدينية والإجماع بين العلماء. هذه الأقرباء هم: الأم، والبنت، والأخت، والعمة، والخالة، وبنات الأخ، وبنات الأخت.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت آيات أخرى من القرآن الكريم على أحقية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في تزويجه لبنات أولئك الذين يحرمون على غيره، مثل بنات العم وبنات الخال. وهذا يعني أن جميع نساء الأقارب الآخرين أصبحن مباحات ومسموح به الزواج بهن.
بالنظر لحالتك الخاصة، يمكن التوضيح كما يلي:
بالنسبة لسؤالك حول زواج الشخص بابنة عم أبيه، فإن عمل أبيه هنا يشمل كافة أبنائهم. بالتالي، تعتبر ابنة عم أبيه هي أيضاً ابنة عم له ويمكنه الزواج منها.
وفيما يتعلق بسؤال آخر بشأن زوجتك وزوجتك الأخرى وزوجتي صديقتي (ابن أخيك)، فهو جائز تماماً لأن أخي وصديقي، أي أخيه وأختهما أيضًا هما عم وخالة ابنتك، مما يسمح لابنتك بالزواج منه دون أي مانع شرعي.
هذه الأحكام مستمدة بشكل أساسي من فهم علماء الدين للقضايا المتعلقة بالقرابة والحلال والحرام في الإسلام. نسأل الله الهداية والتيسير لكل مسلم ملتزم بتعاليم دينه.