بعد تحرير جنوب لبنان في أيّار ٢٠٠٠ بثلاثة أشهر، اندلعت انتفاضة الأقصى في فلسطين، في ذلك الوقت كانت ا

بعد تحرير جنوب لبنان في أيّار ٢٠٠٠ بثلاثة أشهر، اندلعت انتفاضة الأقصى في فلسطين، في ذلك الوقت كانت البوادر الأوليّة لأنصار الله في اليمن تتشكّل، وكان

بعد تحرير جنوب لبنان في أيّار ٢٠٠٠ بثلاثة أشهر، اندلعت انتفاضة الأقصى في فلسطين، في ذلك الوقت كانت البوادر الأوليّة لأنصار الله في اليمن تتشكّل، وكان العراق يرزخ تحت العقوبات، استمرت الإنتفاضة لسنوات توّجت بتحرير غزّة عام ٢٠٠٥، في ذلك الوقت بدأت الحرب الباردة على حزب الله في

لبنان بعد تصفية رفيق الحريري في شباط من العام نفسه، قرارات دوليّة وشارع مضاد لشارع، مؤامرات داخل الحكم وخارجه، مع حرب تمّوز الطاحنة والمدمّرة التي إنتهت بنصرٍ إلهي مخضَّب (ألف خط تحت كلمة مخضّب)، خمس سنوات بعد النصر لم تتوقّف فيها ورشة النهوض بعد الحرب من الإعمار إلى رفع أنقاض

الحرب وخسائرها حين بدأت الحرب السوريّة المجنونة، ٧ سنوات من القتال المَلحمي خسرنا فيه رقمًا قياسيًا من الكوادر والشّهداء، في هذه الأثناء كان اليمن يخوض حربه السابعة، أما العراق فقد تحرر من الاحتلال الأمريكي ثمّ لم يهنأ بعدها بالغزو التكفيري.

لم تكن ملامح الإنتصار في حرب سوريا قد

اكتملت حين أعلن الفريق الممانع إنتصاره، ما لبث أن بدأت الضغوط الاقتصادية على لبنان وقررت أمريكا والغرب ذبح البقرة التي علّفوها لسنوات «الكيان اللبناني» في الوقت الذي يحاول فيه حزب الله الخروج من هذه الكارثة بأقل الخسائر، إضافةً إلى نهوض اليمن كدولة ونظام تحت ظلال الهدنة التي قد

تنتهي وقد تبقى فضّ إشتباك أو سلام شجعان، وسوريا التي تحاول نفض أنقاض الحرب فلا تنجح بذلك سريعًا بحكم الحصار الجائر عليها، أمّا العراق فلم ينهض بعد من عصف الفتن عليه.

تخيّل أننا طيلة ٢٣ عامًا لم تعرف شعوبنا الراحة، من زوبعة لزوبعة، ومن حرب لحرب، ومن تحدٍّ لتحدٍّ، غزة التي لم


تيمور التواتي

8 مدونة المشاركات

التعليقات