إذا نسي المسلم أو جهل بعض الأذكار التي تعتبر واجبات في الصلاة، مثل الذكر في الجلوس بين السجدتين أو النصف الأول من التشهد، فإن صلاته لا تبطل. وفقًا للفتوى، الذكر بين السجدتين هو سنة وليس واجبًا، وبالتالي فإن تركه عمدًا أو جهلاً لا يؤثر على صحة الصلاة. أما بالنسبة للتشهد الأول، فهو واجب من واجبات الصلاة وليس ركنًا منها.
إذا ترك المسلم هذا الواجب نسيانًا، فعليه أن يسجد سجدتي السهو قبل السلام. أما إذا تركه عمدًا، فإن صلاته تبطل. ومع ذلك، إذا كان المسلم جاهلاً بحكم هذا الواجب، فلا شيء عليه.
بالنسبة للصلوات السابقة التي بها هذا الخطأ، لا يلزم إعادة هذه الصلوات. فمن ترك واجبًا نسيانًا أو جهلاً، لا يجب عليه إعادة الصلاة.
في الختام، من المهم للمسلم أن يتعلم أحكام الصلاة جيدًا لتجنب مثل هذه الأخطاء. والله أعلم.