لا يشترط في دعاء الاستخارة أن يقرأه المرء عن ظهر قلب. فإذا لم يكن الشخص يحفظ الدعاء، يجوز له أن يقرأه من ورقة. هذا ما أكده علماء الفقه، حيث ذهب الشافعية والحنابلة إلى جواز القراءة من المصحف في الصلاة، كما أفتى الشيخ ابن باز رحمه الله بأن قراءة الدعاء من الورقة جائزة، خاصة إذا كان ذلك في الأوقات التي يحب المرء الدعاء فيها. كما أكدت اللجنة الدائمة أن حفظ الدعاء للاستخارة وقراءته من الكتاب أمر واسع، مع ضرورة الاجتهاد في إحضار القلب والخشوع لله والصدق في الدعاء. لذلك، يمكن للمرء قراءة دعاء الاستخارة من ورقة دون أي مشكلة شرعية. ومع ذلك، فإن حفظ الدعاء عن ظهر قلب يعتبر أفضل وأكثر خشوعًا.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات