ورم الأمعاء الحميد هو حالة شائعة تتضمن نمو نسيج غير سرطاني داخل الجهاز الهضمي. هذه الأورام، المعروفة أيضًا باسم "الالتهابات"، غالبًا ما تكون حميدة ولا تصبح سرطانًا إلا في حالات نادرة جدًا. ومع ذلك، يمكن لهذه الزوائد الليمبية أن تؤدي إلى مضاعفات صحية إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها بشكل صحيح.
توجد عدة أنواع مختلفة لورم الأمعاء الحميد بناءً على موقعها وبنيتها التشريحية. الأكثر شيوعاً هي كيسات ميبيرتيان التي تحدث عادة بالقرب من نهاية القولون العصبي (القولون). قد تحتوي بعض الأنواع الأخرى مثل ليوميات خلية كولوركتدز، والتي تعتبر أكثر خطورة قليلاً لأن لديها احتمالية أكبر للتحول السرطاني مقارنة بالأشكال الأخرى.
تشمل الأعراض الرئيسية لورامة الأمعاء الحميدة الغثيان والإسهال والإمساك وآلام البطن المستمرة وفقدان الوزن غير المبرر. ولكن يجب العلم بأن العديد ممن يعانون منها لا يظهر عليهم أي عرض واضح، مما يجعل الفحص الدوري مهم جدا للكشف المبكر.
في حال تم تشخيصه بالتصوير الشعاعي أو الاختبارات الخاصة، فإن العلاج الرئيسي لورم الأمعاء الحميد هو الجراحة لاستئصال الجزء المصاب من الأمعاء. وفي الحالات الخفيفة، قد يكفي مراقبة الوضع مع متابعة دورية للتأكد من عدم انتشار النمو.
من المهم التواصل المفتوح مع الطبيب حول تاريخ الصحي الشخصي والعلاجات السابقة لأي مشاكل متعلقة بالجلد والأعضاء الداخلية للحصول على أفضل إدارة ممكنة لحالة ورم الأمعاء الحميد لديك.
