عطناالليبخاطرك يا صاحبي وما يُفيدك أن ينتصر الإسلام وقد هُزِمتَ أنت .. !!؟? لا تستسلم أبداً ل

#عطنا_اللي_بخاطرك يا صاحبي وما يُفيدك أن ينتصر الإسلام وقد هُزِمتَ أنت .. !!؟? " لا تستسلم أبداً للفتن " تحت هالتغريدة كلام بخاطري من زمان??: https

#عطناالليبخاطرك

يا صاحبي وما يُفيدك أن ينتصر الإسلام

وقد هُزِمتَ أنت .. !!؟?

" لا تستسلم أبداً للفتن "

تحت هالتغريدة كلام بخاطري من زمان??: https://t.co/lsk8nee1vq

لا زلت أقول إن هذه المرحلة في الصراع هي أصعب المراحل وأقساها .. وربما آخرها..!!

وهي صراع الإنسان مع نفسه

الصراع الذي يدور بين ما يؤمن به

وبين ما يُراد له أن يؤمن به

صراعه بين ثوابت دينه وقيمه وثوابته

وبين ما يتردد في سمع قلبه كل حين من نداءات تقعِد القائم، وتُسيء خلق المستقيم

وهكذا…

حتى تخور عزيمة أحدنا، بعدما عاش معركة طويلة مع نفسه سقط في آخرها

أعرف أناسًا انتصروا في معارك السجون والوقوف أمام عتاة الإجرام في شتى الميادين، لكنهم انهزموا في معركتهم الأخيرة مع أنفسهم، فإذا ببعضهم عاد ألف خطوة للوراء وصنع ما لم يكن يدور بخلده أن يصنع معشاره منذ سنوات

نفوسنا يا سادة آخرُ القلاع..

سيما هؤلاء الذين دخلوا المعارك من أولها، منذ كانت بين الطاغية وجموع الشعب، ثم حولها الطاغية بأدواته الشيطانية إلى ما بين الشعب ونفسه، ثم تحولت بفعل الزمن إلى ما بين كل فصيلٍ ونفسه، ثم أصبحت في نهاية المطاف بين كُلٍّ مِنَّا ونفسه ..

وهي سنة كونية في الصراع..

تبدأ بصراع عظيم بين جالوت والجموع المؤمنة

ثم تنتهي بين قلة مؤمنة ونفسها في معركة تبدو صغيرة، لكنها أعظم من الأولى، ميدانها شربة ماء فيما يبدو، لكنها عند أصحابها أعظم من ذلك بكثير


سليمة الهضيبي

10 مدونة المشاركات

التعليقات