(أمهات العلماء صانعات المجد)
لكل #أم،
لكل #أخت،
لكل #معلمة،
لكل #طالبة_علم،
شجّعوا النشء لطلب العلم واصبروا وادعوا الله؛ فالعاقبة حميدة.
١- أم علي بن المديني، يقول عنها: غبتُ عن البصرة ٣ سنين في اليمن، فلما عدتُ قالت أمي: يا بني فلانٌ صديقك، وفلانٌ عدوك.فقلت:من أين علمتِ؟
٢-أم #الإمام_أحمد، يقول عنها: حفظّتني أمي القرآن وعمري١٠سنوات، كانت توقظني وتجهز لي الماء قبل الفجر، ثم تتخمر وتذهب معي إلى المسجد لبعده، قال: فلما بلغت١٦ قالت: سافر في طلب الحديث؛ فإنه هجرة إلى الله، وأعطتني متاع السفر ١٠ أرغفة شعير وصُرّة ملح، وقالت: يا بني استودعتك الله.
#أمهات_العلماء
٣- أم #مالكبنأنس، يقول عنها:
كانت أمي تلبسني الثياب، وتعممني وأنا صبي، وتوجهني إلى ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وتقول: يا بني! ائت مجلس ربيعة؛ فتعلم مِن سمته وأدبه، قبل أن تتعلم مِن
حديثه وفقهه.
٤-أم #الشافعي، فيقول:
كنت يتيماً في حجر أمّي و لم يكن لها ما تعطيني للمعلّم، وقد رضي منّي أن أقوم على الصبيان إذا غاب، و حفظت القرآن و أنا ابن سبع سنين ، وحفظت الموطّأ و أنا ابن عشر سنين ،فكنت أجالس العلماء و أحفظ الحديث أو المسألة...
وما كنت أجد ما أشتري به القراطيس فكنت آخذ العظم و أكتب فيه و أستوهب الظهور – أي الرسائل المكتوبة – وأكتب في ظهرها ).
يقول #الشافعي : فعدت إلى أمي أقول لها : يا أماه تعلمت الذل للعلم، و الأدب للمعلم .