تماثلت و لله الحمد للشفاء من فيروس كورونا بعد معاناة شديدة مع الفيروس لمدة ١٢ يوما بلياليهن! فلله الحمد و المنة على ما قضى و قدر و لطف.
لم اعرض من قبل جانب من حياتي الخاصة للعامة و لم اكن لأشكي لغير الله ولكن وجدت في تجربتي مع كورونا دروسا مستفادة فأحببت مشاركتها لكم
مع فيروس كورونا عشت انفلونزا لم اعهدها سابقا مع الفيروسات الموسمية، سواءً من ناحية شدة الاعراض او مدتها: حرارة مستمرة و صداع شديد لا يوقفهما مسكن، مع فقدان لحاسة التذوق و الشم وفقدان للشهية للطعام و غثيان، ادت الى خسارة ٥ كيلو من الوزن خلال ١٢ يوما!
غادرت كورونا بعد ان تركت بعض الارتدادات الجانبية كالخمول و ضيق النفس مع اي جهد و تركت مثل "الغمامة" على اعلى الرأس تمنع التفكير التحليلي. كل هذا حدث و انا لست من الفئة عالية المخاطر، لذلك لا يغتر احدكم بقوة جسمه. يجب الأخذ بأسباب الوقاية بأخذ اللقاح و الالتزام بالاحترازات الصحية.
إن هذه الأمراض والأسقام بالنسبة لنا ولا شك هي شر ولكن في غمرة هذه المحنة منحا كثيرة و ليس ذلك إلا للمسلم! كيف ذلك؟ مرض المسلم كله له خير فالله يذهب بالمرض خطايا عباده و يرفع به الدرجات.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه.