آن الأوان للمثقفين والعقلاء أن يأخذوا زمام المبادرة بالتنظير والتحليل المتزن المبني على الحقائق بعيدًا عن ألغاز وانفعالات أبطال تويتر الجدد!
#عمان أكبر من أن يتم توجيه رأيها العام من خلال بعض التغريدات المبهمة
الدول تنجح بالوضوح والشفافية ووجود مشروع وطني يدعمه الجميع #عمان_2040
#حريةالتعبير حق تعهد جلالة السلطان #هيثمبن_طارق بدعمه وتمكينه إيمانًا من جلالته بأهمية تنوع الآراء وقدرتها على تمكين الدولة؛ وتبقى المسؤولية على صاحب الرأي في تبني المصلحة العامة بعيدًا عن الأهواء الشخصية والعواطف الانفعالية سواء كانت بالمدح والثناء أو عدم الرضى والنقد للأداء!
وإذا كانت حرية التعبير متعلقة بالأفراد في إطار المسؤولية الوطنية فإن المؤسسات الحكومية يجب أن تنأى بصفتها الاعتبارية عن الإنجرار إلى التهديد والوعيد لكل رأي أو تعبير عن فكرة
فالأولى توظيف الأرقام والنشرات الرسمية لتعزيز الوضوح والشفافية وبث الطمأنينة لدى المجتمع بمختلف مكوناته.
ومع غياب أغلب أعضاء #مجلس_الشورى -إلا من رحم الله- عن المشهد العام رغم حساسية المرحلة وظروفها المفصلية بما تشهده السلطنة من تحول؛ فإن وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل النشر تبدو الأقرب إلى الجميع لتناول القضايا الوطنية مع التأكيد على الحرص على مراعاة المصلحة العامة.
ختامًا: نمر في السلطنة بمرحلة لم نعهدها من قبل ليست بسبب #كورونا أو انخفاض #أسعارالنفط ؛بل نحن على أعتاب نهضة متجددة وعلى كل منا الحرص كل الحرص على دعم الجهود المخلصة لبناء #عمانالمستقبل بعيدًا عن المجاملات الجوفاء التي لا تنتج حلولًا وطنية على أرض الواقع.