أهلا بكم أيها الأحبة في هذا الثريد الذي سنرحل معه في رحلة ماتعة جميلة لنتعرف على سيرة أحد صحابة رسول

أهلا بكم أيها الأحبة في هذا الثريد الذي سنرحل معه في رحلة ماتعة جميلة لنتعرف على سيرة أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتي تحمل بين جنباتها

أهلا بكم أيها الأحبة في هذا الثريد الذي سنرحل معه في رحلة ماتعة جميلة لنتعرف على سيرة أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتي تحمل بين جنباتها مواقف عجيبة وأحداثا غريبة ،  ولنجد مع (الباحث عن الحقيقة) حقيقة الإيمان الصادق دعونا نترك الحديث لـ سلمان الفارسي رضي الله عنه

يقول سلمان كنت رجلاً فارسيًا من أهل أصبهان (إحدى مدن إيران تبعد عن طهران جنوبا حوالي 400 كلم) من أهل قرية منها يقال لها جي وكان أبي دهقانها (والدِّهقان كلمة فارسية معربة تعني التاجر الغني أو زعيم المدينة) وكنت أحب خلق الله إليه، فلم يزل بي حبه حتى حبسني في بيته كما تحبس الجارية

اجتهدت في تعلم المجوسية  وهي ديانة قديمة قائمة على عبادة النارحتى كنت قاطن النار الذي يوقدها ولا يتركها تخبو ساعة. وكانت لأبي مزرعة عظيمة، فانشغل في بنيان له يوما، فقال لي :يا بني،إني قد شُغلت في بنياني هذا اليوم عن ضيعتي، فاذهب فاطلعها، وأمرني ببعض ما يريد.

فخرجت، ثم قال: لا تحتبس علي اي لاتتأخر، فإنك إن احتبست علي كنت أهم إلي من ضيعتي، وشغلتني عن كل شيء من أمري»

يقول سلما: فخرجت أريد ضيعته فمررت بكنيسة من كنائس النصارى، فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون، وكنت لا أدري ما أمر الناس بسبب حبس أبي إياي في بيته، فلما مررت بهم، وسمعت أصواتهم

دخلت لأنظر ما يصنعون، فلما رأيتهم أعجبتني صلواتهم، ورغبت في أمرهم، وقلت: هذا خير من الدين الذي نحن عليه، فوالله ما تركتهم حتى غربت الشمس، وتركت ضيعة أبي ولم آتها، فقلت لهم: أين أصل هذا الدين؟ قالوا: بالشام


بديعة الكيلاني

3 بلاگ پوسٹس

تبصرے