من هو طارق أمين؟ وكيف نجح في تحقيق اضخم الانجازات التقنية في عالم الاتصالات خلال السنوات العشر الماضية وهل سيكون الفأس القاتلة بيد ترامب ضد شركة هواوي والصين؟ واحدة من اسرع قصص النجاح في العالم، تستحق ان تُقرأ
تخرج طارق امين من جامعة بورتلاند الامريكية في مجال الهندسة الكهربائية ثم التحق بعدة وظائف الى ان بدأ قصة صعوده بحصوله على وظيفة مرموقة في شركة هواوي الصينيه في امريكا في مجال التقنيات الحديثة حيث سهلت له هواوي حصوله على خبرات عالمية واطلاع شامل على احدث منتجاتها التقنية
استغل طارق امين بذكاء هذه الخبرات والعلاقات التى اكتسبها من عملاق الاتصالات الصينيه شركة هواوي واستطاع في ٢٠١٣ان يقنع الملياردير الهندي موكيش امباني والذي كان يخطط وقتها للدخول في عالم شركات الاتصالات ان يختاره كمدير لقطاع التقنية في الشركة الجديدة والتى اطلق عليها لاحقا اسم جيو
كانت فكرة امين مبدعة ولكنها مجنونة في نفس الوقت، حيث اقنع رئيس الشركة بأن توفر الشركة خدمات الجيل الرابع الخاص بتوفير الانترنت فقط، وهي خطوة خطيرة في الهند وهو بلد لا يمتلك فيه اغلبية السكان هواتف ذكية ولا يستطيعون دفع فاتورة شراء هذا الهاتف او الاشتراك في خدمات الانترنت عن طريقه
ولكن طارق امتلك اصرارا عجيبا استطاع من خلاله اقناع مالك الشركة أمباني بالسير وراء مخططاته وبالفعل تم اطلاق شبكة شركة جيو في العام ٢٠١٣ بمشاركة ضخمة من سامسونج وعدد من الشركات الصغيرة وكانت توفر شبكة 4G فقط ولكن وفرت كذلك اشتراك ومكالمات مجانية وهواتف ذكية قيمتها ١٠٠ دولار