#الازمه_الخليجيه و الدور الأمريكي و الكويتي
و الإعلان الكويتي عن الانفراج دون تحديد آلية أو موعد أو تفاصيل
من طموحات ترامب الحصول على جائزة نوبل للسلام خصوصاً مع تطبيع بعض الدول العربية " غير الحدودية " مع اسرائيل ، و يطمح أن تكون له بصمة في الخلاف الخليحي ، و توافق ذلك مع الدور الكويتي و مكانة الكويت في الوطن العربي و في السعودية على وجه الخصوص
السعودية هي رأس الهرم في العالم الإسلامي و العربي و الخليجي ، و بناءً عليه هي المفوض الرسمي للحديث باسم دول المقاطعة .
و بما أن هناك بوادر ضربة عسكرية لإيران و مازال الخيار موجود ، كان ولابد إيجاد منفذ جوي على الأقل لدولة قطر ،
و السعودية تتفهم ذلك .
و هذا ما دفع السعودية لفتح باب الحوار من جديد و ليس المصالحة الكاملة .
و من المتوقع أنها أبلغت الكويت بأنها على استعداد لفتح الأجواء مقابل جزء من المطالب و ذلك حفاظاً على الأمن القومي للسعودية و مصر و البحرين و الإمارات .
السياسة القطرية على ما يبدو ماضية في مشروعها التحالفي مع تركيا و ايران و بعض المنظمات غير الرسمية كجماعة الإخوان المسلمين ، و من الصعب عليها ترك مشروعها و الدور المطلوب منها منذ ادارة اوباما و هذا ما يفسر الفرح الشديد و المبالغ فيه لفوز بايدن .