وش اللي يجعلنا نحس إنّا بس نركض ونلهث
من الداخل ،،، نادر يجي شعور ان ماوراك شيء حتى لو ماوراك
وكلما أفكّر وأحاول أعرف العلّه والعلاج ،،
تفكيري يضيع ومدري وين أروح
وانسى وارجع أفكر وع ذا الحال
لكن الآن قررت أفصل بالموضوع
ولكن جات الصلاة لعلنا نعود بعد الصلاة
ونتفاوض لمِ لا…؟(:
أتوقع والله أعلم ان السبب برمجة العقل الباطن ع الكمال بكل شيء والبحث عن المفقود اكثر من التوقف والتمتع بالموجود
فصار الواحد يحس إنّه بميدان كلّه جري مع إن في كراسي حلوه جنبها قهوه مو قادر يروّق فيها زين لأنه يجري أو يريد يجري ،،
وكمان التعامل مع الدنيا كأنّها دار بقاء
مع أنّها دار فناء والبقاء للآخرة وبكذا بسبب الجري ذا يتم التقصير
حتى الطاعات التي تُعمل تكون بدون إستشعار غالباً بسبب التأثّر من الجري ،
متى ماأستوعب العقل ان الدنيا لن تكمل لأحد بكل شيء وانها فانيه وانها كمثل الذي إستظل بشجرة وتركها ،، بيهدأ شوي ويركّز بنفسه وحواليه ويستمتع
بكل شيء موجود ويتوكّل بالمفقود ع الله ان جاء الحمدلله وان ماجاء عوافي وخيره،
وأصلن تمتّعه بالموجود بينسّيه المفقود او يفكر فيه بشكل عابر ومُريح،،،
وكمان من ناحية الآخرة بيلقى وقت للعبادات والذكر ويلقى شعور تركيز وخشوع فيها وبالتالي يتغيّر نمط حياته كلها
يتحّول من شخص قلِق ومتوتّر ووقته ضايع،
إلى شخص اكثر سكينه وطمأنينه واستفاده من وقته ويومه …
وبالأخير:طريقة تفكيرك تجاه نفسك والحياة هي اللي ممكن تحيّيك أو تشتّتك ،،
لاتقلّد العالم وقّف وراجع أفكارك انت وحدك من يعيش حياتك….