فيما يلي توضيح مبسط للإجابة على تساؤلاتك حول زكاة الأسهم الخاصة بكِ وزوجكِ، وفقًا للشريعة الإسلامية:
1 حكم زكاة الأسهم المضاعفة:
وفقًا للقواعد الشرعية، إن الأسهم التي تستلمها مجانًا من الشركة مقابل خدمة موظفيها تعتبر "هدايا". ومع ذلك، عندما يكمل الزوج فترة عمله البالغة خمس سنوات ويصبح قادرًا على البيع أو استخدام هذه الأسهم بحرية، عندئذٍ يمكن اعتبارها جزءًا من ممتلكاته الشخصية وسيتم حساب زكاتها بناءً على ذلك. أما الأسهم التي اشتراها بالفعل من ماله الخاص فتُعد ملكية مستقلة وتحتاج إلى دفع الزكاة عليها بشكل مستقل أيضًا.
2 تحديد نصاب زكاة الأسهم:
نصاب زكاة الأسهم يساوي وزن 595 غرامًا تقريبًا من الفضة أو ما يعادل قيمتها يوميًا. وهذا يعني أنه إذا بلغ مجموع أسهمكِ أو حصتكِ من الأسهم المضاعفة هذه القيمة، فسيتم تطبيق الزكاة عليها.
3 كيفية احتساب زكاة الأسهم:
بالنسبة للأصل في زكاة الأسهم، يتم أخذ نسبة ٢,٥٪ من قيمتها السوقية سنويًا كزكاة. وفي حالة وجود ضرائب أو تأمينات وطنية، فإنها ليست سببًا لتأجيل دفع الزكاة؛ حيث تبقى مسؤوليتك هي إخراج الزكاة أولاً ثم خصم الالتزامات الأخرى لاحقًا.
4 تأجيل دفع الزكاة:
يمكن التأجيل مؤقتًا لدفع زكاة الأسهم إلا أنها أقرب حل ممكن وذلك للحفاظ على الأموال اللازمة لاستيفاء جميع الديون والعناية بالأسر. ومع ذلك، يُوصَى بشدة بالإسراع بدفع الزكاة لما فيه خير وبركة وقد يكون هناك العديد من الخيارات المتاحة لإعادة تدوير رأس المال واستخدامه بطرق أخرى لتحقيق الربح الجديد الذي سيولد المزيد من القدرة على الإعطاء والخير.
5 المسؤولية القانونية ودور الزوج:
على الرغم من كون اسم الأسهم مشترك بينكما، إلّا ان الواجب الزكوي يرجع أساساً إليكى باعتبارك صاحبة الملك الأصلي لهذه الثروة. وعلى الرغم من عدم منع مشاركة الآخرين مثل الزوج فى أدائها نيابة عنهَا كما ورد اعلاه فهو عمل حسن ووعدٌ منه بتقديم دعم كامل لهذا الجانب المهم من حياتهما اليوميه.