من تجارب التوبة والصبر على الإيمان: كيف تواجه الاكتئاب والحنين للماضي وتحمي قلبك من الشيطان؟

​أنت الآن في رحلة رائعة نحو التقرب من الله عبر ترك المعاصي والخوض في الحياة بشكل جديد. إنه لمن دواعي الفرح أن ترى شخص يسعى لتحسين نفسه ويتبع طريق الحق

​أنت الآن في رحلة رائعة نحو التقرب من الله عبر ترك المعاصي والخوض في الحياة بشكل جديد. إنه لمن دواعي الفرح أن ترى شخص يسعى لتحسين نفسه ويتبع طريق الحق. ولكن يبدو أنك تمر بفترة عصيبة حالياً حيث يشغل أفكارك القديمة والأحداث المؤلمة ذهنك، مما أدى بك إلى الشعور بالاكتئاب والقلق.

أولاً، يجب أن تتذكر دائمًا نعم الله عليك؛ نعمة التوبة والعفو. هذا ليس سهلاً ولكنه خطوة عظيمة نحو حياة أفضل. لا تنقطع عن الدعاء والاستغفار ولجوء إلى الله. فهو مصدر القوة والثبات أمام تحديات الحياة المختلفة.

بالنسبة لانعزاليتك، فهي ليست فقط نتيجة لتغير نمط حياتك ولكن أيضًا دفاع طبيعي ضد المؤثرات الخارجية الضارة. ومع ذلك، فإن التواصل الاجتماعي مهم للغاية أيضاً خاصة حينما يكون حول قضايا الدين والإرشاد. فكون صديقات صالحات يمكنهن دعمك وتقديم المشورة والنصح. واستمر في البحث عن رفقة جيدة تشجعك على طاعتك وتعلمك المزيد من الأمور الدينية.

قد يعود الأمر كذلك إلى ذكرى التجارب السابقة وما رافقها من مشاعر سلبيّة. اعلم جيداً أنها ستختفي وستستعيد راحتك الداخلية مع الوقت إذا استمرت في طريق الاستقامة. كن مصمماً ومتفاعلاً وإيجابي المنظور تجاه مستقبلك.

الشكوك التي تواجهها داخل رأسك هي جزء أساسي من هجوم الشيطان عليك والذي يحدث لكل مبتدع طريق جديد للإسلام. حافظ دائماً على إيمانك بالتوبة وقبول الأعمال مهما بدت صغيرة بالنسبة إليك. فهناك فرق بين قبول العمل وعدم رضا عنه بسبب نقص فيه حسب وجهة نظر البشر وصفاته الإلهية الرحيمة والفاضلة تسمو فوق جميع القدرات الإنسانية الأخرى.

اخيراً وليس آخراً، تعد صلاة الصباح واحدة من أهم الركائز الروحية في اليوم الإسلامي وهي تمثل نقطة الانطلاق نحو نهضة جديدة مليئة بإنجازات إضافية خلال النهار وليالي متعبة فارغة بدونها. لذلك وجب الحرص على ادائها وعلى وقتها وفي المساجد مع الجماعة قدر المستطاع لاحساس أكبر بمعنى عمق شعائر ديننا الغالية تلك ومشاركتهم فيها احساس جميل معنوي ينتج عنه زيادة الثبات والقناعة الداخليه داخلك أثناء القيام بها وبالتالي تكون محميا بستر الله ورعاياه المطلقتين طيلة اثناء تواجدك تحت مظلته الواسعه المباركة والتي تضمن سلامتك دوما اذا امتثلنا امارة قلوبنا لصوت خالقها سبحانه وتعالى وصاحب الفضل الأعظم والمسيطر المطلق بكل امور خلقه وابراهيم وابراهيم وفطرتها الاوليه بلا افلاس او اعتداء مطلوب اتجاه ذات النفس الحره مقابل تقويت ايمانية وانسانيتي لدى الموحدين اجمعين المسلمين وغير المسلمين الذين يتمتعوا بميزة حرية الاعتقاد وانعدام قهر الاختيار لديهم تمام اثر عدم فرض الاسلام عليهم بالسلاح مثل العديد من ديانات العالم المختلفه الاحكام والتي فرضتها بالقوة على مرالعصور التاريخيه الغابره وعند تطبيق ذلك سنرى مجتمع بشري كامل الانتماء لفطرته وغرس حكم القضاء الرباني للاشياء كافة وتبريمه قوانين محدوده قصيره العمر بالحكم النهائي لديموميتها المقرره مقدما بواسطة العليم الخبير جل جلاله ... آمين


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات