صراحة، المجتمع المسالم و التوجه للامن و الامان في العالم الغربي لم يكن الا منذ عقود قليلة، و لكن رغم هذا السلم المجتمعي فهي دول تطور الجيوش و تعتمد عليها للضغط على باقي العالم
الغربيون ميالون للعدوانية و القتال و التوسع
ربما يفاجئ كلامي البعض ممن يعيشون في الخيال
يتبع
لكن سبب تقدم الغرب توقهم للقتال و سبب تخلفنا و تاخرنا كمسلمين، و اقصد بالمسلمين الشرق ارسططيين و الشمال افريقيين، قمع الالجانب القتالي و العسكري فينا
مانفك الاوربيون يطورون طرق القتال و الفروسية و التوسع شرقا و غربا، بينما نحن كشعوب عربية، حكم علينا ان نعيش تحت القمع
يتبع
منذ الدولة العباسية لسان حال الحكام يقول:
اتركوا السلاح و الفروسية و امتهنوا التجارة و الفلاحة و الصناعات و اجلبوا الاموال، و كل من يخرج عن هذا الاطار هو مارق و مفسد، و لهذا كل الممالك تتبعت ما تبقى من العناصر المحاربة، و هم القبائل البدوية و الاعرابية، و نزعوا عنهم كل شيئ
يتبع
بينما في اوروبا النظام الاجتماعي و السياسي كان يدور حول الفروسية، اي ان هناك طبقة فرسان تمتهن الحرب، تعيش كي تحارب، و الفلاحون ايضا يمتهنون الحرب لانهم يستدعون للمعارك كمشاة، فكان مجتمعا حربيا بالاساس توجه للمناطق المقدسة بالمشرق و كانوا فرسانا شجعانا متمرسون
يتبع
بينما حوصرت القبائل المحاربة في المشرق و شمال افريقيا و جوعت و اصبحت تنعت بالمارقة و اخرج الملوك فتاوي تكفرهم و تحرم التعامل معهم كما فعل مثلا ملوك الحفصيين مع القبائل القيسية باءفريقية
اصبح الجيش شانا مملوكيا، اي جند الملك، يخصونه هو، يحمونه و. يحمون مصالحه
يتبع