(19)
اللعب مع الكبار
تحية لروح الكاتب العظيم وحيد حامد المبدع و المناضل الجَسور ..رحمه الله برحمته الواسعة..
فكرة اللعب مع الكبار فكرة معقدة و متباينة الأهداف رغم كل ما الفيلم من عوارض و شوارد لا تليق ببناء درامى كانت فكرته الرائعة هى مواجهة الفساد و الفاسدين بصورة اشبه "بحلم" https://t.co/RJkGwJB8nn
و حتى اسم الفيلم نفسه كان بداية لسلسلة جمعت بين الثلاثى شريف عرفه و وحيد حامد و عادل امام ، كمواجهة مجتمعية لافكار عديدة سادت المجتمع وقتها مثل الإرهاب و الفساد و الطبقية، أحداث فيلمنا بتدور حول حسن بهلول"عادل امام" شاب عاطل لا يملك احلام و لا وظيفة و لا مستقبل و عايش بشكل عبثي https://t.co/LI9XeeyXFt
هيفاجئنا حسن فى أول مشاهد الفيلم باتصال بيجريه مع مباحث امن الدولة و بيطلب ان حد منهم يجى يصطحبه لإدارة المباحث لانه بيملك معلومات خطيرة و محتاج يبلغها لقيادات المباحث و بنسمع صوت المقدم معتصم الالفي على التليفون (حسين فهمى) و اللى بيبعت سيارة خاصة لاصطحاب حسن https://t.co/zx8XD7QDfQ
و داخل جهاز مباحث امن الدولة وقتها (حقبة التسعينيات) بنشوف حسن و هو بيدخل للمبنى و بيسمع في الجوار اصوات تعذيب للبعض كصورة دلالية بتوضح لنا الفكرة المأخوذة عن اجهزة الامن في الوقت ده حتى ان حسن بيتردد في انه يكمل مشواره و بيفكر يتراجع..و لكن دخول المباحث مش زى الخروج منها.. https://t.co/UocYCjjNCT
و هنا بيظهر المقدم معتصم الالفي اللى هاعتبره من (الحمائم) فى جهاز الداخلية، و بين الحمائم و الصقور هتكون فيه مقارنه بعد قليل لكن اللى بنشوفه شخصية ضابط رقيق و مهذب و ابن ناس و بيتعامل بهدوء شديد قد لا يليق بجهاز فى حساسية جهاز امن الدولة. .و لكن وحيد حامد اراد ابراز صورة إيجابية https://t.co/HAj2B8KVsW