رحلت المصورة مروةالتميمي وظلت قصتها تبث الأمل والصبر في نفوس أبطال السرطان. سأسرد قصتها هنا: بعد

رحلت المصورة #مروة_التميمي وظلت قصتها تبث الأمل والصبر في نفوس أبطال السرطان. سأسرد قصتها هنا: بعد ثمانية أشهر من الألم والمعاناة ومجابهة مرض السرطان

رحلت المصورة #مروة_التميمي وظلت قصتها تبث الأمل والصبر في نفوس أبطال السرطان.

سأسرد قصتها هنا:

بعد ثمانية أشهر من الألم والمعاناة ومجابهة مرض السرطان، تأمل مروة التميمية أن تصنع التفاؤل في نفوس مرضى السرطان، بعدما مرت بتجربة مقاومة المرض الذي أنهك جسمها الضعيف فأبت إلا أن تكون https://t.co/93v0SmIr2r

بطلة تحارب وتكافح من أجل أهلها وحياتها وطموحها، فلم تدع هذا المرض يسيطر على نفسها وعقلها وفكرها.

تبتسم مروة رغم ما واجهته من آلالام ومعاناة أثناء اكتشافها لمرضها حيث تقول:”علمت بالمرض في شهر رمضان بعدما شعرت بألم في ظهري اتجهت إلى إحدى المستشفيات ودائما ما كان يقال لي..

بأنه هذا مجرد أعصاب لا أكثر، وتم إعطائي مسكن للألم، ولكن استمر الألم معي إلى أن ذهبت مرة أخرى لإحدى المستشفيات في السلطنة بعدما لم أستطع النوم من شدة الألم، وقيل لي نفس مقولة المستشفى الأول وهي عبارة (مجرد أعصاب)، وتم إعطائي مرة أخرى أدوية، وفي ذات اليوم بدأت أشعر بإنتفاخ

في بطني حيث كان يعيقني عن الحركة، لدرجة أنني عندما أفطر في رمضان بتمر وماء أشعر بالإكتفاء ولا أستطيع تناول أي شيء آخر”.وتكمل:”وبعدها بأسبوع اتجهت لمراجعة المستشفى ذاته، وعندما رأت الطبيبة بطني أسرعت بعمل فحص وأشعة  وأبلغتني بأنها أكياس، وعندما سألتها عن السبب

أجابت بأنها مجرد أكياس! ولابد من تحويلي لمستشفى آخر”.

وتستذكر مروة عندما رأت تعابير وجهة أختها-الممرضة- عندما تغيرت بعدما رأت الأشعة، وكأنها أيقنت ما بها من مرض، وتتحدث:” أجريت عدة فحوصات من طبيب إلى آخر وتم التأكد من المرض بأن لديّ أورام بأحجام كبيرة من الدرجة الرابعة..


زليخة الزرهوني

29 مدونة المشاركات

التعليقات