(تأصيل مختصر لمسألة الهوية الوطنية وسيادة الدول عليها والبروتوكولات المتبعة) النقاشات حول بعض المغال

(تأصيل مختصر لمسألة الهوية الوطنية وسيادة الدول عليها والبروتوكولات المتبعة) النقاشات حول بعض المغالطات الثقافية والاجتماعية هو نقاش صحي مالم يستغل لل

(تأصيل مختصر لمسألة الهوية الوطنية وسيادة الدول عليها والبروتوكولات المتبعة)

النقاشات حول بعض المغالطات الثقافية والاجتماعية هو نقاش صحي مالم يستغل للإساءة والعنصرية .. وفي هذا الشأن أريد طرح رأيي من الواقعين الدولي والمحلي:

* السعودية: دولة قديمة ممتدة منذ ٣٠٠ سنة

١-٢٠

تمركزت في مراحلها الأولى والثانية والثالثة في جزيرة العرب وورثت عن العرب كل ما يمثل ثقافتهم ودينهم وكانت خير أمين على ذلك الإرث إذ يحسب لها نشرها للمصحف الشريف أكثر من أي دولة عبر التاريخ ويحسب لها عنايتها باللغة العربية والموروث العربي وسيحسب لها عنايتها بتاريخ الحضارات السابقة

لذلك لم تكن الدول السعودية الثلاث دول طارئة أو دخيلة أو استعمارية .. بل من عمق العرب ومن وسط جزيرتهم .. حوربت في دينها الإسلامي وفي هويتها العربية .. فأختطفت منها وانتزعت انتزاعاً باسم القومية العربية أو العولمة اليسارية أو الخلافة الإسلامية .. لكنها كانت ولازالت تدافع عن هذه

المقومات والركائز وتقوم إعوجاجها لأنها العمق التاريخي والجغرافي الأوحد لتلك الموروثات والتعاليم .. فالثوب والبعير والخيمة والنخلة والصحراء والألوان الشعرية والثقافية المختلفة كانت محل ازدراء وسخرية .. وعندما دافعت عنها وأبرزتها وأقامت لها الفعاليات والمنافسات في الستينات

والسبعينات لمواجهة العروبية القومية الساخرة والناقمة على كل نشاط ثقافي خليجي .. تميزت وأصبحت محل فخر وبعدها كثر "المستعربين" (خارجياً) لذلك قال الأمير خالد الفيصل (يوم الفقر فينا البداوة سبوبة..واليوم صرتوا مثلنا بدو وأعراب)

أما داخلياً فهي كغيرها من الدول تضم في أرجائها العديد


ميار البدوي

8 ब्लॉग पदों

टिप्पणियाँ