تساؤل حول الدعاء: هناك طائفة تقول: ما الفائدة من الدعاء لأن الله سبحانه وتعالى قد قدر وقوع المدعو ب

تساؤل حول الدعاء: هناك طائفة تقول: ما الفائدة من الدعاء لأن الله سبحانه وتعالى قد قدر وقوع المدعو به: ———-*~*~*~*———- وقد أجيب عليهم من عدة وجوه أكتف

تساؤل حول الدعاء:

هناك طائفة تقول: ما الفائدة من الدعاء لأن الله سبحانه وتعالى قد قدر وقوع المدعو به:

———-~~~———-

وقد أجيب عليهم من عدة وجوه أكتفي بذكر أحدها وهو:

إن كان الشبع والري قد قدرا لك فلابد من وقوعهما، أكلت أو لم تأكل، وإن لم يقدرا لم يقعا أكلت أو لم تأكل.

• بل الحيوان البهيم مفطور على مباشرة الأسباب التي بها قوامه وحياته، فالحيوانات أعقل وأفهم من هؤلاء الذين هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا.

فالدعاء من أقوى الأسباب، فإذا قدر وقوع المدعو به بالدعاء لم يصح أن يقال: لا فائدة في الدعاء، كما لا يقال: لا فائدة في الأكل والشرب وجميع الحركات والأعمال، وليس شيء من الأسباب أنفع من الدعاء، ولا أبلغ في حصول المطلوب.

وقد كان عمر - رضي الله عنه - يستنصر بالدعاء على عدوه، وكان أعظم جنديه، وكان يقول لأصحابه: لستم تنصرون بكثرة، وإنما تنصرون من السماء.

وكان يقول: إني لا أحمل هم الإجابة، ولكن هم الدعاء، فإذا ألهمتم الدعاء، فإن الإجابة معه.

مستفاد من بتصرف: الداء والدواء .

@rattibha


عمران الهضيبي

4 Blog Postagens

Comentários