#سيفبنذي_يزن :
ترى الكتب القديمة ان الدين كان وما زال واجهة الصراع على الحكم والمال والجغرافية،فحين اشتد بأس اليهودية في اليمن وكانت الوثنية دينا راسخاً عند العرب طمعت الروم في طريق البحار المطلة على الجنوب العربي فعمدت إلى تقوية شوكة النصارى في اليمن وحرضت ملوك الحبشة
1 https://t.co/au3bjCtzK4
على احتلال اليمن ، احتل ملوك الحبشة اليمن ونشرت النصرانية بقوة السيف وبنى إبرة الحبشي كنيسة عظيمة في صنعاء وطمع في تغيير طريق حج العرب من مكة الى صنعاء كي تتغير طرق القوافل والتجارة فتصب حيث يحتل ويحكم، ولم يكن العرب اصحاب عداء مع أهل الكتابولكنهم كانوا يؤمنون بحرية العقيدة
2
و يأبون اعتناقها بالسيف وأبوا تحويل قوافلهم وحرف مسير حجيجهم لكن بطش الأحباش فاق احتمال عرب اليمن وظلمهم زاد عن الحد واستئثارهم بالمال والسلطة افقر الشعب وحرب الديار،وبعد احتلال الأحباش لليمن بدأ أبرهة إهانة ملوك حمير ورؤسائهم وإمعاناً في اذلالهم انتزع
3
ريحانة بنت علقمة بن مالك بن زيد بن كهلان من زوجها ابي مرج بن ذي يزن سيد حمير وتزوجها وانجب منها مسروقاً،الذي يعتبر آخر ملوك الاحباش على اليمن،عاد ابرهة من واقعة الفيل مقهوراً ومشرداً وعلى حافة الموت ، فأنتقم من بقايا ملوك حمير وبالغ في اذلالهم، وبعد هلاكهه تولى إبنه يكسوم الذي
4
تابع نهج والده بإهانةحُمير وقبائل اليمن فقتلوا رجالهم ونكحوا نسائهم واستخدموا ابنائهم وبعده تولاهم اخوه مسروق الذي ضاعف عسف الاحباش بالحميريين وباقي العرب باليمن..بعد أمدٍ خرج سيف ابن ذي يزن سليل آل حميرطالباًالتحرير والاستقلال، وكعادتهم العرب آنذاك حين يشتد خطبهم فلا معين لهم
5