التغذية الراجعة هي عملية مهمة للغاية في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك التعليم، الاقتصاد، الشركات، المؤسسات، وغيرها من المنظمات الإنسانية أيضًا. إنها بمثابة آلية تساعد الأفراد والجماعات على تحسين أدائهم وتحقيق أهدافهم من خلال فهم نتائج أعمالهم بناءً على ردود فعل خارجية.
تعريف ودلالاتها:
وفقًا للمنظور العمالي، تشير التغذية الراجعة إلى العملية التي يعاد فيها جزء مما تم إنتاجه مرة أخرى لتقييمه وإجراء تعديلات عليه. هدفها الرئيسي هو ضبط الأساليب السابقة والسلوك الحالي نحو تحقيق النتائج المرغوبة. تتضمن التغذية الراجعة عادةً الحصول على معلومات مدروسة حول كيفية تأثير قراراتك أو أفعالك على البيئة المحيطة بك.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر التغذية الراجعة شكلًا أساسيًا من أشكال الاتصال داخل بيئات العمل الحديثة. فهي تقدم بيانات ذات قيمة حول فعالية الطرق التقليدية لأداء الوظائف المختلفة وكفاءتها. يساعد تلقي التغذية الراجعة الموظفين على تحديد المجالات التي قد يحتاجون فيها إلى التحسين والاستفادة من نقاط القوة الموجودة لدعم نموهم المهني.
أنواع التغذية الراجعة:
- التغذية الراجعة غير الرسمية: وهي غالبًا ما تكون عفوية ولا ترتبط بمواعيد محددة. يمكن رؤيتها في العديد من العلاقات اليومية مثلThose between teachers and students, managers and subordinates, etcetera..
- التغذية الراجعة الرسمية: تتم وفق جدول زمني محدد وعادة ما تكون أكثر هيكلية وشاملة. تُستخدم لتوفير توجيهات موسَّعة بشأن الأداء العام للأفراد والفريقين والعاملين داخل المؤسسة ككل.
- التغذية الراجعة التكوينية: تركز هذه الأنواع من التغذية الراجعة على مراقبة العملية التدريبية والتطور الدائم للأفراد أثناء فترة عملهم الحالي. الغرض منها مساعدة الأشخاص على تعديل سلوكياتهم بسرعة وفعالية أثناء العمل.
- التغذية الراجعة التصنيفية: تستهدف المقارنة بين نتائج المشروع والغايات المعلنة له منذ البداية. تستخدم بشكل شائع بعد اكتمال مشروع كبير لتقييم فعاليته واتخاذ القرارات المستقبلية استنادًا لذلك.
أهمية التغذية الراجعة:
تلعب التغذية الراجعة دورًا حيويًا فيما يلي:
* تحفيز وتوجيه الأداء: تؤدي مشاركة التغذية الراجعة الفعالة إلى دوافع مستدامة لدى المشاركين عبر إلهامهم للإبداع والإبتكار واكتشاف طرق جديدة لحل مشاكل قد تبدو معقدة بصورة أولية .
* استيعاب الأخطاء: تسمح لنا عمليات الاسترجاع بتحديد الأخطاء المحتملة والإجراءات الخاطئة والتي بدورها تساهم بتشكيل منهج جديد يقوم أساسه على تقليل تلك العيوب مستقبلاً.
* بناء الثقة بالنفس والثبات النفسي: عندما يحصل شخص ما على دعم خارجي معتمد على انجازات حقيقة مهنية واجتماعية ، فإنه يشعر براحة أكبر تجاه نفسه ويصبح قادرًاعلىfacing challenges more confidently as he/she gains confidence in his abilities and skills acquired over time.
* تشكيل صورة جيدة عن الذات : بالنسبة لأنظمة التأجير والتوظيف المعاصرة فإن رضا العمال عن خدمات الشركة يؤثر بلا شك على سمعتهم العامة وعلى قدرتهم لجذب مواهب جدد بالإضافة لفوائد اجتماعية اخرى متعلقة بالإنتاج والكفاية المنطقية المصاحبة لذاك الشعور الداخلي بالتقدير والتأكيد الجوهري لأعمال المحترمين داخله وخارجه أيضاَ!.
يمكن رؤية تأثيرات هذه العملية الواسعة الانتشار ضمن كل قطاعات السوق الرقابية الحديثة نظراً لعلاقتها الوثيقة برضا الزبائن وخفض معدلات دوران اليد العاملة وتعزيز خطوط الإتصالات الداخلية والخارجية لكل منظومة نشاط تجاري مختصة بهذا الباب الحيوي المُسمى "التغذية المرتجع".