- صاحب المنشور: بلال اللمتوني
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول موضوع "الجودة والاعتماد الأكاديمي والأمان السيبراني"، وذلك بتقديم مبسط لموضوعتين رئيسيتين: الأول يركز على الاعتماد الأكاديمي وهو عملية للتقييم الذاتى بمؤسسات التعليم العالي هدفها الحفاظ على الاستقلال وتحسين الجودة، بينما الآخر يدور حول الأمن السيبراني والذي يغطي أساسيات أفضل الممارسات الأمنية المتعلقة بالتكنولوجيا.
قدمت راغده بن يعيش وجهة نظر ناقدة للإطار الأصلي للمناقشة، مشيرة إلى الحاجة لإعطاء المزيد من الاهتمام لعلاقة وثيقة بين هذين الجانبين. تساءلت عن كيفية تأمين توافق معايير الاعتماد الأكاديمي مع الأحداث الجديدة في عالم الأمن السيبراني. هل يوجد بروتوكول خاص يجب اتباعه من قبل الجامعات لضمان سلامة بيانات الطلبة وبحثهم؟
ثم شاركت إكرام بن العيد برأيها، معتبرة اقتراح راغده بجدارة. حسبما قال، حينما يتم النظر في عملية الاعتماد الأكاديمي، يجب الأخذ بعين الاعتبار تدابير مناسبة لحماية البيانات الحساسة. الحدث الإفتتاحي نحو تحقيق ذلك يكمن في تصميم استراتيجيات شاملة لأمن المعلومات تراعي دائماً تحولات البروتوكولات الأمنية والمواقف المتغيرة للهجمات السيبرانية. كما ذكرت أيضا أهمية التدريب، ليس فقط للعاملين التقنيين وإنما لكافة الأعضاء في مجتمع الجامعة، مما يؤدي إلى زيادة الوعي بالأفضلية الامنية الرقمية. أخيرا وليس آخر، شددت على أهمية الشراكة المستمرة مع الخبراء خارجيون في مجالات الأمن السيبراني لتحقيق مستويات أعلى من الثبات والجدارة بالثقة في الشبكات الخاصة بالجامعة.
اختتم بند التونسي بالمشاركة, مؤكداً على نقطتي الراغدة وإكرام ولكن دعا أيضًا الى التركيز أكثر على تعزيز الثقافة الأمنية داخل الجامعات. بحسب قوله, هذا يتطلب رفع مستوى الفهم بين كل اعضاء المجتمع الجامعي حول المخاطر الموجودة بالعالم الرقمي والكفاءة اللازمة عند التعامل مع البيانات الشخصية والمعلومات الحساسة الاخرى. إعادة التدريب بصورة منتظمة وتحديث البروتوكولات الامنية إضافة للشراكات الخارجية كلها عوامل جوهرية, ولكنه ذكر كذلك إن غياب الإنخراط الأمامي والإيجابي من كافة الأعضاء يمكن ان يحدث اضطرابا محتمل لهذه الاجراءات حتى لو كانت قوية.
