?? ثريــــــد | 9 ديسمبر 2024
(1 - 4)
وكالة bne IntelliNews:
▪️ بوتين يسعى حالياً إلى إيجاد بلد جديد لتكون قاعدة لعملياته الإفريقية، ربما #السودان أو #ليبيا بعد #سوريا.
▪️ وافقت #روسيا والسودان هذا الربيع على إنشاء قاعدة بحرية روسية بالقرب من #بورتسودان على #البحر_الأحمر.
▪️ دعمت #موسكو جزئيا #الدعم_السريع بسبب اتفاقيات التعدين التي أبرمتها فاغنر لاستغلال الذهب السوداني.
▪️ منذ 2017 قدمت #فاغنر التي تم دمجها مؤخراً في "فيلق إفريقيا" تحت سيطرة وزارة الدفاع الروسية الحماية لقادة غير شعبيين وانقلابات في إفريقيا مقابل مبالغ مالية ضخمة.
▪️ تقدر عائدات فاغنر من عمليات تعدين الذهب غير القانونية في السودان منذ فبراير 2022 بأكثر من 2.5 مليار دولار.
- روسيا تواجه فقدان قاعدتها السورية للعمليات في إفريقيا، وتتجه نحو السودان الذي مزقته الحرب أو ليبيا المنقسمة.
شكّل سقوط الديكتاتور السوري #بشار_الأسد ضربة كبيرة لطموحات حليفه القوي ونظيره في التشدد، فلاديمير #بوتين، على الساحة العالمية. ومع سيطرة المتمردين السوريين على السلطة بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية، من المرجح أن تفقد روسيا السيطرة على قاعدتها البحرية الوحيدة على البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى قاعدة جوية كانت تستخدمها لتزويد عملياتها في إفريقيا.
مثلت المنشآت العسكرية الروسية في سوريا (القاعدة البحرية في طرطوس والمطار العسكري في #حميميم) رموزًا مهمة لقوة #الكرملين في الشرق الأوسط، بينما تسعى روسيا لاستعادة نفوذها في إفريقيا كما كان في حقبة الحرب الباردة.
وكتبت "معهد دراسة الحرب" (ISW) في 4 ديسمبر: "سيناريو سقوط الأسد على يد المتمردين سيضر بالأهداف الاستراتيجية للكرملين المتعلقة بإفريقيا والممرات المائية المحيطة، مثل إبراز القوة في البحرين المتوسط والأحمر وتهديد الجناح الجنوبي للناتو".
وأضاف المعهد: "تدعم الأنشطة الروسية في ليبيا ومنطقة الساحل أهدافها في تأمين الوصول إلى البحرين المتوسط والأحمر، وهو مشروع يعتمد بشكل كبير على احتفاظ روسيا بقاعدتها البحرية في طرطوس". وأشار المعهد إلى أن #طرطوس تمثل القاعدة البحرية الخارجية الوحيدة لروسيا، وتستخدمها لإظهار القوة في البحر المتوسط، بما في ذلك مواجهة الناتو.
⬇️ يتبع
(2 - 4)
منذ 2015، أرسل بوتين قوات روسية إلى سوريا لدعم الأسد، ولكنه بدأ بإرسال مستشارين عسكريين لتعزيز نظام الأسد في 2012، بعد عام من الإطاحة بحكام #تونس وليبيا و #مصر في الثورات المسلحة التي انبثقت عن احتجاجات الربيع العربي.
منذ عام 2017، قدمت مجموعة فاغنر - الشركة العسكرية الخاصة التي تم دمجها مؤخرًا ضمن "فيلق إفريقيا" تحت سيطرة وزارة الدفاع الروسية - الحماية لقادة غير شعبيين وانقلابات في إفريقيا مقابل مبالغ مالية ضخمة أو حقوق مربحة في استغلال المعادن.
وأوضح رئيس مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات في موسكو، رسلان بوخوف، أن الإطاحة الدراماتيكية بالأسد تُظهر أن "موسكو لا تملك القوات العسكرية والنفوذ والسلطة الكافية للتدخل العسكري الفعال خارج الاتحاد السوفييتي السابق".
بدأت روسيا بسحب سفنها الحربية من طرطوس وإزالة المعدات من حميميم، بحسب تقرير الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في 8 ديسمبر، دون تحديد وجهتها المقبلة.
⬇️ يتبع
(3 - 4)
خلال السنوات السبع الماضية، كانت فاغنر نشطة في جمهورية #إفريقياالوسطى، و #مالي، و #بوركينافاسو، و #النيجر، و #موزمبيق، ولكن بوتين يسعى حاليًا إلى إيجاد بلد جديد لتكون قاعدة لعملياته الإفريقية، ربما السودان أو ليبيا.
? السودان ومليشيات الدعم السريع (RSF)
وافقت روسيا والسودان هذا الربيع على إنشاء قاعدة بحرية روسية بالقرب من بورتسودان على البحر الأحمر، بعد سنوات من المفاوضات. يعود الاتفاق إلى عام 2017 بين الرئيس السوداني السابق عمر البشير وبوتين لبناء قاعدة بحرية تستوعب مئات الجنود وأربع سفن، لكن عدم الاستقرار السياسي أعاق تنفيذه.
في الصراع الذي اندلع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، دعمت موسكو الأخيرة جزئيًا بسبب اتفاقيات التعدين التي أبرمتها فاغنر لاستغلال الذهب السوداني، مما وفر مصدرًا هامًا للعملات الأجنبية لروسيا وسط العقوبات الغربية.
تُقدر عائدات فاغنر من عمليات تعدين الذهب غير القانونية منذ فبراير 2022 بأكثر من 2.5 مليار دولار، بحسب تقرير مجلس الذهب العالمي. وتُعد السودان واحدة من أكبر مصدري الذهب في العالم، حيث تُهرّب روسيا حوالي 13 مليار دولار سنويًا من الذهب السوداني وفقًا لتقرير نشرته CNN في يوليو 2022.
⬇️ يتبع
(4 - 4)
? ليبيا المنقسمة
استفادت روسيا من مشكلات الحوكمة والفساد في ليبيا عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية الرسمية وغير الرسمية، حيث تسعى لاستغلال احتياطيات النفط والذهب هناك.
لعبت مجموعة فاغنر دورًا بارزًا في الحرب الأهلية الليبية، حيث دعمت قوات الجنرال خليفة حفتر (الجيش الوطني الليبي) ضد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا.
وتعمل الآن قوات "فيلق إفريقيا" على نشر مرتزقة ومعدات عسكرية في ليبيا، حيث أسست قواعد لوجستية في الجنوب مثل قاعدة "براك الشاطئ" و"طبرق".
? الخيارات الروسية
تسعى روسيا إلى استخدام مواقعها في ليبيا أو السودان كبدائل في حال خسارة سوريا، لكنها تفتقر حاليًا إلى اتفاقيات رسمية ومنشآت جاهزة في كلا البلدين. تشير معهد دراسة الحرب إلى أن ردود الفعل السياسية الداخلية والدولية قد تعيق إنشاء قاعدة مرئية بشكل كبير في أي منهما على المدى القصير.
⬆️ انتهى
#السودانيونيستحقونالحياة
#سوريا_تتحرر
@UN @antonioguterres @UNmigration @IntlCrimCourt @KarimKhanQC @CIJICJ @AmnestyAR @UNHRC @volkerturk @hrw @hrwar