سائقه الخاص.. كان سببا في أن يصبح شاعرا. وحد الأغنية السعودية وساهم في صنع هويتها الحديثة، شدا بكلماته كبار المطربين، وكان له أثره العميق في صنع مشاعر السعوديين وذكرياتهم، إنه رائد الحداثة الشعرية، والأمير الذي اختار أن يكون شاعرا..
إنه الأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن
حياكم تحت https://t.co/59MKt5bPSr
بين أزاهير ربيع عام 1949 ولد الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود، تحديدًا في حي الفوطة بالرياض، محفوفًا بأساطين ذلك الزمان التليد، فها هو جده الملك عبد العزيز لا يزال في الجوار يبني قواعد المجد https://t.co/pGTQINVR2v
مع وصوله لسن المدرسة أرسله أبوه إلى مصر للدراسة، حيث أمضى سنواته الأولى في مدرسة الملكة فيكتوريا العريقة بالإسكندرية، لكن حين اشتد الخلاف السياسي بين المملكة ومصر في تلك الفترة، أعيد مجددًا إلى السعودية، تحديدًا إلى مدرسة الثغر بجدة والتي أمضى فيها ما تبقى من سنوات دراسته. https://t.co/S3dhsW8yHZ
ومن القصص الطريفة التي يرويها البدر في انتقاله هذا، هي أن المدرسة أوجبت عليه النزول في الدراسة لصفين دراسيين، نظرًا لاختلاف المناهج الدراسية بين المملكة ومصر، وقد امتعض من ذلك كثيرًا حتى كاد أن يضرب عن التعليم، قبل أن تتدخل جدته وتقنعه بالاستمرار بعدما أهدته "بندقية صيد". https://t.co/hChez1596S
أما أولى الإشارات على أنه سيكون كاتبًا أو شاعرًا، هي ما اختصته به إحدى المعلمات حينما كتب موضوع تعبير أعجبها لاحتوائه على حوار وبعضٍ من عناصر القصة، حينها قالت له أنه يومًا ما سيصير كاتبًا، وبناءً على ذلك أخذت تنمي فيه جانب الكتابة. https://t.co/hKG3dfLdg7