كيف نتعامل مع الشخصيات الحقودة والمؤذية؟ السؤال هذا صار يطرح كثيرا خصوصا مع التواصل الاجتماعي وزي

كيف نتعامل مع الشخصيات الحقودة والمؤذية؟ السؤال هذا صار يطرح كثيرا خصوصا مع #التواصل الاجتماعي وزيادة #التنمر_الالكتروني وتأثير ضغوطات #جائحة_كورونا

كيف نتعامل مع الشخصيات الحقودة والمؤذية؟

السؤال هذا صار يطرح كثيرا

خصوصا مع #التواصل الاجتماعي وزيادة #التنمرالالكتروني وتأثير ضغوطات #جائحةكورونا النفسية والعقلية والتي تتفاوت بين شخص وآخر وسيتضح أثرها بتضخم المشاكل وظهورها لمن لديه مشكلة أصلا.

⤵️

الحقد والكراهية والحسد نزعات بشرية شيطانية

حذر منها الله تعالى منذ بداية الخليقة وكان الشيطان هى العدو الذي تحول من عبد مؤمن بمصاف الملائكة ألى ملعون ليوم الدين بعد أن غلبته العنصرية حسدا وكراهية لآدم

واستمرت تلك النزعات بين بني آدم أنفسهم الذي قتل الأخ فيه أخيه غيرة وحسدا ⤵️

وفي واقعنا المعاصر ومع تطور وسائل #التواصل فالغيرة والحسد والحقد والكراهية ستكون أكثر وضوحا طالما بانت عليك النعمة

فالشفقة على الضعفاء ليست غالبا من قلب روؤم ولكن قد تكون للإحساس بالتفوق على ذلك الضعيف، بالمقابل نفسه هذه الرحيم يتنمر على من هو أفضل منه لأنه يعجز أن يكون مثله⤵️

هناك خيارات للتعامل مع الحاقدين والحاسدين والكارهين والغيورين كان في الحياةأو #التواصل_الاجتماعي

منها أن لا تظهر النعم التي انعم الله بها عليك، وأن تكون حياتك المعلنة هي التشكي والتذمر حتى تداري العين عنك وبالمقابل تحسد غيرك من هو افضل منك وتقارن حياتك به، ومن واقع هؤلاء تعساء

فلا استمتعوا بالخير والنعم التي لديهم ، لخوفهم من السعادة و من الحسد أو أن يكونوا محط انتقاد.

ما جعلهم متعددي الوجوه وبصراعات مع الذات فيصلون للاختناق والقلق والإكتئاب.

والله تعالى لم ينهنا عن ذكر النعم التي لدينا " فأما بنعمة ربك فحدث" وهذا يختلف عن التكبر والخيلاء بقوله تعالى https://t.co/K3eY7XBPgy


ضحى بن البشير

2 مدونة المشاركات

التعليقات