١١

وصلت #لندن عند الخامسة فجرًا لأول مرة في حياتي! لكني لم أر منها إلا المطار. المطار كان هادئًا جدًا، وخاليًا تقريبًا إلا من عدد محدود من المسافرين. #هيثرو أحد أكثر مطارات العالم إزدحامًا كان ساكنًا بسبب #كورونا ورغم التوصيات العالمية، موظفو المطار كانوا بلا كمامات أو قفازات! https://t.co/sCK4JOtFWF

١٢

أنهيت الإجراءات على عجل، وبقيت انتظر. لم أدرك حينها أن هذا الانتظار الذي بدا أبديًا لا يُقارن بالانتظار في الرحلة نفسها على الطائرة. أيهما يا ترى كان أطول ستة أشهر الغربة في #بريطانيا أم ست ساعات الرحلة إلى #البحرين ؟ كلاهما كان طويلًا جدًا بحساب اللهفة. https://t.co/v9INi4ta9S

١٣

أطول رحلة طيران عشتها بحياتي رغم أنها ليست الأطول فعليًا بعدد الساعات! أعود لوطني بعد ستة أشهر من #الغربة. شعوري بالزمن كان مشوشًا، لا الطيارة كانت تتحرك ولا عقارب الساعة، والمشهد الرتيب نفسه لساعات أو هكذا كنت أظن. أنا التي قاومت الغربة لأشهر، هزمتني ساعات! ثم وصلنا #البحرين https://t.co/n7vAw1fhjy

١٤

"الحمدلله على السلامة، مع عليكم إلا العافية" صوت موظف الصحة من #فريق_البحرين كان كافيا للشعور بأمان #البحرين ودفء الوطن مجددًا. أنهينا الفحص والإجراءات بسرعة واحترافية وكثير من التفهم. وحتى هنا سفارتنا في #لندن كانت على تواصل معي للتأكد من سلامة الوصول وإنهاء الإجراءات https://t.co/8lqKIgwYHl

١٥

بدأت #الحجر_المنزلي الاحترازي لأربعة عشر يومًا. لم ألتق عائلتي منذ ستة أشهر، كنت بعيدة عنهم جغرافيًا والآن أنا قريبة لكن بعيدة احترازيًا، الأيام كانت "تعوّر" دون حسّهم وحضنهم، ودون مشاركتهم فطور #رمضان لأسبوعين كاملين في #البحرين https://t.co/pWOTPuQTiK