اليوم سأحدثكم عن رحلتي مع الجري وكيف أصبح جزء من حياتي. https://t.co/rYJ4ynFR97
أولاً أرجو أن تؤخذ هذه السلسة من التغريدات بحرص شديد، فهي لا تتضمن نصائح صحية أو طبية، وليس هذا الهدف منها، بل هي تجربتي أنا والتي أتمنى أن تحفز البعض منكم، وقد تكون فيها أفكار تساعدكم على اكتشاف بعض الأمور.
كانت مراهقتي كمعظم الناس، صعبة، معقدة، بل قاهرة. مسؤوليات فوق عمري تسحقني، قبل أواني. ولكن كنت أتحلى بطاقة إيجابية عالية تصيب جميع من حولي بعدوى التفاؤل، وممتلئة بالمرح والفرح، لكنني كنت أيضاً (ومازلت) عندما أغضب لا أستطيع أن أخفي ذلك، بل أعبر عنه تماماً كما أفعل مع كل عواطفي.
في يوم من الأيام حدث هذا تماماً، غضبت بشدة، ووجدتني أخرج من المنزل للمشي فقط، لأنني لم أتحمل جو المنزل، لكنني كنت غاضبة أكثر مما أدرك، فكنت أمشي بخطوات سريعة، كأنني أحاول التنفيس عن النار التي تشتعل بداخلي، أو الابتعاد والهرب مما يحدث لي، مشيت ومشيت حتى وجدتني أركض وأركض وأركض. https://t.co/yRvvfxAlJN
توقفت بعد أن بدأت أشعر بحرقة في صدري، خارت قواي تماماً وجلست قليلاً أتأمل. كل شيء بدا صافياً رائقاً في سلام وكأن كل ما حدث كان مجرد حلم. لم أركض مسافة طويلة، ميل واحد بالكثير، ولكنني شعرت وكأنني ركضت حول الكرة الأرضية. عدت إلى المنزل وأنا هادئة، أبتسم للجميع كطفل، ونمت قليلاً. https://t.co/jlVZEUaEU8